إسرائيليون يطلقون حملة “لدعم الشعب السوري”

مظاهرة تضامن مع اهالي سوريا في تل أبيب_(انترنت)

camera iconمظاهرة تضامن مع اهالي سوريا في تل أبيب_(انترنت)

tag icon ع ع ع

أطلق مجموعة من المدنيين الإسرائيليين حملة لمساعدة الشعب السوري، تهدف إلى شراء المساعدات وإرسالها إلى الأطفال واللاجئين في سوريا، والحد من المعاناة التي يتعرضون لها.

وحملت الحملة شعار “فلنساعد السوريين الذين ينتمون لبلد هو على عداء رسميًا معنا، لكن لا يمكن أن نقف مكتوفي الأيدي اتجاه هذه المعاناة الإنسانية”، إضافة إلى أنه “حان الوقت المناسب لنستيقظ ونصرخ لملايين المشردين، وآلاف آخرين تحت الحصار، وعمليات الإعدام الجماعية”.

وتضامنت عدة دول عربية وأجنبية مع المعاناة التي يتعرض لها السوريين بفعل القصف والقتل، خاصة في مدينة حلب التي شهدت في الأيام القليلة الماضية حملة عسكرية إيرانية روسية، سقط إثرها المئات من الضحايا والجرحى بين المدنيين.

وذكر القائمون على الحملة في الموقع الإلكتروني المخصص لها، أنه “حان دور الإسرائيليين لإحداث تغيير للمعاناة السورية، فهم وراء حدودنا ونتشارك معهم في نفس السماء”.

وطالبت الحملة جميع الإسرائيليين بـ”المساعدة لشراء المواد الغذائية والأدوية والمعدات اللازمة لفصل الشتاء، والعمل على التأكد من وصولها مباشرة إلى نقاط اللاجئين داخل سوريا”.

وكان مجموعة من الناشطين الإسرائيلين دعوا في تشرين الأول الماضي، إلى مظاهرات أمام السفارة الروسية في تل أبيب، لوقف القصف الروسي على مدينة حلب.

المنظمون كتبوا في الدعوة الخاصة بالمظاهرة إن “الطائرات الروسية قامت بمشاركة سلاح الجو السوري مؤخرًا بتصعيد قصفها لمدينة حلب المحاصرة، دون رأفة بالأطفال والصغار، وقد تحوّلت المستشفيات والملاجئ والمخابز إلى أهداف للقصف، وعلى مرأى من العالم تحّولت أكبر مدن سورية إلى حطام”.

وتتهم المعارضة السورية النظام بالتعاون مع إسرائيل التي تسعى مع روسيا إلى إبقاء بشار الأسد على رأس السلطة من أجل حماية أراضيها، مستدلين ببقاء الحدود هادئة على مدار سنوات حكم عائلة الأسد.

وكان المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات السورية، رياض حجاب، قال في نيسان الماضي، إن “إسرائيل هي التي تحمي الرئيس السوري بشار الأسد، ولولاها ما كان موجودًا الآن وجالسًا على كرسي الحكم في سوريا”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة