تعمل الشرطة “الحرة” مع المواطنين وفق قدراتها المتوفرة، وتقيّم من خلال مجموعات العمل التحديات الأمنية في المجتمع، وترتيبها حسب الأولوية، وفق القائمين عليها، ثم تضع خطط استجابة لتلك التحديات.
نفّذت مجموعات العمل في حلب مشاريع عديدة عام 2016، على رأسها تعبيد الطرقات وإصلاحها لتحسين حركة المرور، وخصوصًا لسيارات الإسعاف والدفاع المدني، وشملت كلًا من مدينة حلب، وبلدات عندان، ومعارة الأرتيق، والأبزيمو، والقاسمية، ودارة عزة، وعنجارة، والمنصورة، إضافة إلى كفرجوم، وأبين سمعان، والأتارب، وأورم الكبرى، وتقاد، وكفر حلب، ومخيم “سجّو”.
وخصصت جزءًا من الطرق المعاد تأهيلها في بلدة تقاد غرب حلب، لـ “البازار” الأسبوعي، باعتباره كان يشكل عبئًا على الأهالي، كما أن تخصيص مكان ثابت “يسهل الأمر على النساء، ويختصر الكثير من المضايقات التي كن يتعرضن لها أحيانًا، عندما كان يُعقد البازار في أماكن غير مناسبة”.
أهّلت مجموعات العمل طريق المتحلق في دارة عزة، وحوّلت طريق سير الشاحنات لتخفيف الكثافة المرورية عن مدخل المدينة، كما أنارت بعض الطرقات بالطاقة الشمسية، وخففت من حالات السرقة والجرائم التي اتخذت من ظلمة الليل ستارًا، وفق رؤية الأهالي الذين استطلعت عنب بلدي آراءهم هناك.
وأنهت الشرطة الحرة في حلب، شباط 2016، مشروعي “تدعيم المباني وإزالة الأنقاض”، و”ستائر حماية المدنيين”، في حيي بستان القصر والكلاسة داخل المدينة، وكان ناجحًا كما قال سكان الحيين حينها، كما أنارت بضعة أحياءٍ في أخرى، إضافة إلى مناطق في مدينة الأتارب، وبلدات خان العسل، والقاسمية، والأبزيمو، وتقاد، ومخيم “سجّو”.
ثلاثة مشاريع لدعم شبكة المياه نفذتها مجموعات العمل، في كل من كفرحلب، وباتبو، والتوامة، غرب حلب، باعتبار أنه أدى إلى خلافات ونزاعات بين أفراد المجتمع، وتطور الأمر إلى مشاجرات مسلحة، وقع إثرها ضحايا نتيجة سيطرة بعض العوائل على مصدر المياه، بحسب المجموعات.
وحصلت عنب بلدي على لائحةٍ بالمشاريع التي نفذتها مجموعات العمل في محافظة إدلب خلال العام الحالي، وتنوعت بين الإنارة وتأهيل الطرقات وتأهيل الملاجئ.
ساهمت الشرطة “الحرة” في المشاريع من خلال مجموعات العمل، في بلدة حزارين وتنوعت بين الإنارة الليلية، وتركيب صافرات الإنذار، ومشروعين لتأهيل طرقات البلدة، كما رعت مشاريع مشابهة في كل من سفوهن، وحاس، والرضوة، ومخيم “الكرامة”، وتلمنس، ومعصران، وترملا، وقورقانيا، إضافة إلى كوكانية، وكفرتخاريم، وجرجناز، وكفريحمول، وحربنوش، وحيش، ومعرتحرمة، والتمانعة، والبشيرية، ومخيمي أطمة وقاح.
كما أهّلت أوتوستراد حزانو الرئيسي، وطرقًا في بلدة كللي، وطريق الدانة، إضافة إلى إنشاء مراكز تدريب مهنية ونسائية في كل من مخيم “الكرامة”، وكفرومة، ومعرة النعمان، وجرجناز.
تابع قراءة ملف: الشرطة “الحرة” في سوريا.. رجال دون صافرات
– مشاريع شاركت فيها الشرطة “الحرة” في حلب وإدلب
– لتعزيز النموذج المجتمعي.. برنامج “أمان وعدالة” يدعم الشرطة “الحرة”
– شرطة حلب “الحرة” تجربة تنشط منذ ثلاث سنوات
– الشرطة تمارس وظيفتها في ظل فراغ أمني بريف حلب الشمالي
– الشرطة الحرة في إدلب.. تنسيق مع المجالس ولا علاقة بالعسكر
– الشرطة “الحرة” في الغوطة تتشتت بين الفصائل
– مجلس “مشلول” وهيئات تغرّد منفردة.. حمص “الحرة” تفتقر لجهاز الشرطة
– مخافر “فقيرة” وصاحب السلاح “سلطان” في درعا
– لقراء الملف كاملًا في صفحة واحدة: الشرطة “الحرة” في سوريا.. رجال دون صافرات
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :