باكتريم، سبترين، زوتريم، سوبريم، كوتريموكسازول، كلها أسماء تجارية لنفس المستحضر الدوائي، وهو مضاد للجراثيم مكون من مركبين: جزء واحد من تريميثوبريم Trimethoprim و خمسة أجزاء من سولفاميتوكْسازول Sulfamethoxazole.
سلفاميثوكسازول هو مضاد حيوي مشتق من السلفا Sulfa، يعمل على تثبيط نشاط و تكاثر الخلايا الجرثومية من خلال تثبيط صنع أنزيمات معينة تحتاجها الجراثيم في نموها ونشاطها، بينما يعمل التريميثوبريم على منع تكوين الفوليك أسيد مما يوقف عملية نمو وتكاثر الجراثيم، حيث يعمل على زيادة قوة تأثير السلفاميثوكسازول على الجراثيم المختلفة.
ويؤثر باكتريم على مجموعة كبيرة من الجراثيم مثل الإشريشيا القولونية E.Coli والكليبسلا والمكورات العقدية والمستدميات النزلية والشيغلا، لذلك فهو يستخدم في الحالات التالية:
التهابات المجاري البولية: مثل التهاب الكلى والتهاب الحويضة والتهاب المثانة الحاد والمزمن والتهاب الاحليل والسيلان والتهاب البروستات.
التهاب الجهاز المعدي المعوي: مثل إسهال المسافرين، والتهاب الأمعاء الناجم عن الإشريشيا القولونية والشيغلا، التيفوئيد ونظيرة التيفوئيد.
التهاب الأذن الوسطى الحاد.
التفاقم الحاد لالتهاب القصبات المزمن عند البالغين.
وكذلك في بعض التهابات الجهاز التنفسي الأخرى: كالتهاب الجيوب والتهاب البلعوم والتهاب الرئة بالمتكيسة الرئوية الكاريني، وفي داء المقوسات Toxoplasmosis.
معلومات صيدلانية
يتوافر باكتريم في الصيدليات على شكل أقراص (80 ملغ تريميتوبريم + 400 ملغ سلفاميتوكسازول) وأقراض مضاعفة القوة (160 ملغ + 800 ملغ) وشراب (40 ملغ + 200 ملغ/5 مل)، ويجب رج الشكل السائل من الدواء بشكل جيد قبل إعطاء الجرعة.
ويعطى بجرعة للكبار 1600 ملغ/اليوم سولفاميتوكسازول، وللأطفال تحت 12 سنة بجرعة 40 ملغ/كغ/اليوم سولفاميتوكسازول، ويجب أن يستمر العلاج لمدة خمسة أيام في حالة الإسهال و 14 يومًا في الحالات الأخرى.
تبدأ الفعالية خلال 1 – 4 ساعات، وتستمر 12 ساعة، لذلك تقسم الجرعة اليومية إلى وجبتين.
يتم تناول الدواء على معدة فارغة، ولكن يمكن تناوله مع الطعام أو الحليب في حال أحدث انزعاجًا في المعدة عند تناوله لوحده، ومن الممكن طحن الأقراص ووضعها في الماء أو أي طعام سهل البلع في حال عدم القدرة على بلعها، ويجب شرب الكثير من السوائل بعد تناول الدواء، خصوصًا عندما يكون الطقس حارًا.
تحذيرات
قد يسبب باكتريم مجموعة من الآثار الجانبية النادرة، وأكثرها شيوعًا: الاضطرابات المعدية المعوية (غثيان، إقياء، فقد شهية)، وردود فعل تحسسية على الجلد (طفح جلدي)، وعادة ما تبدأ التفاعلات الجلدية بالظهور خلال الفترة الأولى لاستخدام العلاج، ويجب إيقافه عند أول ظهور للطفح الجلدي، لأن هذه التفاعلات قد تتطور إلى حالات مهددة للحياة.
يمكن إعطاء المرأة الحامل الدواء في الثلث الأول من الحمل، فهو يعتبر آمنًا، ولا ينصح بإعطائه للحامل في الأشهر الأخيرة (يصنف في الفئة C).
كذلك لا ينصح بإعطائه للمرضعات خلال الشهرين التاليين للولادة، ولا للأطفال بعمر أقل من شهرين.
يمنع استعماله في حال وجود نقص في إنزيم G6PD (الفوال) لتجنب خطورة انحلال الدم، وكذلك للمرضى المصابين بفقر الدم ضخم الأرومات ( الناتج عن نقص فيتامين B12 أو فيتامين B9 المعروف بحمض الفوليك).
ويمنع إعطاؤه للمرضى الذين يعانون من قصور كلوي شديد أو تلف الكبد، ويجب تخفيض الجرعة المعطاة في حالات القصور الكلوي الخفيف.