نظّم عدد من النشطاء السوريين والأردنيين اليوم، السبت 17 كانون الأول، وقفة احتجاجية أما المقر الأمم المتحدة في العاصمة الأردنية عمّان، تضامنًا مع أهالي مدينة حلب.
وشارك في الوقفة عشرات السوريين والأردنيين المناصرين للثورة السورية، ورفعوا اللافتات الداعية إلى إنقاذ حلب على الفور، واعتبروا أن ما يجري هو “عار على الإنسانية”.
هشام عياصرة، وهو ناشط أردني، أكّد في لقاء مع عنب بلدي، أنّ المشاركين جاؤوا إلى الوقفة الاحتجاجية، للتنديد بالصمت “الفظيع” للأمم المتحدة، تجاه ما يحدث “من تهجير وقتل ضد الشعب السوري”.
وناشد عياصرة، الأمم المتحدة لتحمل مسؤوليتها “تجاه الشعب المهجر وخاصة ما يحصل في حلب، حيث يوجد أكثر من 80 ألف في العراء دون مأكل أو مأوى”.
كما ناشد الناشط الأردني دول العالم “المتآمرة والمتقاعسة” لنصرة الشعب السوري، معتبرًا أنّ الوقت قد حان لتمارس هذه الدول والأمم المتحدة، دورها تجاه الشعب السوري.
وكان من بين المشاركين في الوقفة، المخرج والفنان السوري، نوّار بلبل، الذي انتقد صمت الأمم المتحدة، وأشار إلى مشاركة روسيا وإيران و”حزب الله” اللبناني، في تهجير السوريين.
كما حضر الاحتجاج، عدد من النشطاء الحقوقيين الغربيين، الذين أكّدوا ضرورة تواجدهم لنصرة الشعب السوري، وأهالي حلب على وجه التحديد.
وشهد الأسبوع الماضي، خروج مظاهرات في عواصم عربية وعالمية تضامنًا مع حلب، إثر الحملة التي شنّتها قوات النظام عن المدينة، وأسفرت عن سيطرته على أغلب الأحياء، قبل التوصل إلى اتفاق يقضي بإخراج مقاتلي المعارضة ومن تبقى من المدنيين إلى ريف حلب، وإدلب.