الخارجية الإيرانية تستدعي القائم بالأعمال البريطاني على خلفية جرائم حلب
استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، القائم بالأعمال البريطاني، احتجاجًا على تصريحات بريطانيا “اللا مسؤولة” عن ضلوع طهران بالجرائم المرتكبة في حلب الشرقية.
ونشر التلفزيون الإيراني، السبت 17 كانون الأول، بيانًا للوزارة، مفاده “بعد التصريحات والمواقف اللامسؤولة لمسؤولين بريطانيين، حول دور الجمهورية الإسلامية في الأزمة السورية، تم استدعاء القائم بالأعمال البريطاني إلى وزارة الخارجية، لتلقّي احتجاج إيران الرسمي”.
وجاءت خطوة إيران هذه، ردًا على استدعاء وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، لسفيري روسيا وإيران، الخميس الماضي، ليعبر لهما عن قلق بلاده حيال الوضع في حلب، مشيرًا إلى عد التزام الدولتين بالقانون الإنساني إزائها.
ونشر جونسون عبر حسابه في “تويتر” أنه أكد للسفيرين أن حماية المدنيين في حلب وإيصال المساعدات الإنسانية لهم أمر “ضروري”.
I have just summoned the ambassadors of #Russia & #Iran to convey profound disquiet over #Aleppo. Crucial to protect civilians & deliver aid
— Boris Johnson (@BorisJohnson) December 15, 2016
كما استدعت الخارجية الهولندية، الأربعاء الماضي، سفيري روسيا وإيران، للوقوف على أعمال العنف التي ارتكبتها بلادهما بحق المدنيين في أحياء حلب الشرقية، مُدينةً الوضع بحزم.
وكانت ايران قد استدعت، في وقت سابق من الشهر الجاري، السفير البريطاني، احتجاجًا على تصريحات رئيسة وزراء بلاده، تيريزا ماي، والتي قالت أمام قادة دول الخليج، إنها مستعدة لمساعدتهم على التصدي “للنفوذ” الإيراني.
وأغلقت إيران وبريطانيا سفارتيهما عام 2011، بعد اقتحام متشددون إيرانيون سفارة لندن احتجاجًا على تشديد العقوبات على بلادهم بسبب برنامجها النووي، لتعيد فتحها عام 2015، بعد إبرام اتفاق حول النووي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :