كي مون يعتذر للشعب السوري.. “خيّبنا آمالكم”
اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أمس، الجمعة 16 كانون الأوّل، أنّ المنظمة خيبت آمال الشعب السوري، وذلك في إطار الحديث عن الأوضاع المأساوية التي تشهدها مدينة حلب.
وخلال كلمته الأخيرة كأمين عام للأمم المتحدة، أبدى كي مون أسفه لتعليق عمليات إجلاء المحاصرين من حلب، وأضاف أنّ “السلام لن ينتصر إلا عندما تترافق معه الرحمة والعدل”.
وفي تصريحات أدلى بها أمس للصحفيين، قال كي مون إن “الأمم المتحدة تقف بكل مواردها وموظفيها خلف ذلك، وتطلب من الأطراف كلها اتخاذ ما يلزم من إجراءات لإتاحة الفرصة لاستئناف عملية الإخلاء بأمان تام”.
ويباشر الأمين العام الجديد للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس عمله الشهر القادم، منهيًا عشرة أعوام قضاها كي مون في منصبه.
وعلّق النظام السوري أمس، خروج قافلة تقل عدد من المصابين والمدنيين من مدينة حلب، واشترط مقابل السماح بذلك، إخراج الجرحى من بلدتي كفريا والفوعة، الواقعتين في ريف إدلب، والموالتين للنظام والميليشيات الداعمة له.
واحتجزت ميليشيات شيعية من بلدتي الفوعة وكفريا نحو 800 مدني، عند خروجهم من عقدة الراموسة في مدينة حلب، للضغط لإخراج المدنيين من البلدتين المحاصرتين شمال إدلب، وأفرجت عنهم بعد ساعات بعد إعدام أربعة منهم.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :