هز انفجار مساء اليوم، الجمعة 16 كانون الأول، قسم شرطة حي الميدان وسط العاصمة دمشق، مع ورود أنباء عن مقتل ثلاثة أشخاص وجرح آخرين.
وذكرت صفحة “دمشق الأن” المقربة من النظام أن “التفجير الذي ضرب قسم شرطة الميدان، ناجم عن إدخال فتاة مواد متفجرة إلى داخل القسم، وأسفر التفجير عن مقتل الفتاة وإصابة عدد من العناصر تم نقلهم إلى المشفى”.
إلا أن وسائل إعلام أخرى قالت إن الانفجار ناجم عن “حزام ناسف كانت ترتديه فتاة دخلت المخفر على أنها ضائعة، وقتل على إثر الانفجار ثلاثة مدنيين، وعدد من الجرحى”.
ولم تتضح حتى ساعة إعداد هذا التقرير، أسباب الانفجار الذي هز مبنى قيادة الشرطة، أو حجم الخسائر، سواء من العناصر الموجودة بداخله أو المدنيين.
واقتصر الخبر الذي نشرته وكالة الأنباء السورية (سانا)، على “تفجير إرهابي في قسم شرطة الميدان بدمشق”، دون أن تعطي أي تفاصيل عن الانفجار وأضراره وحصيلة القتلى.
ويعتبر حي الميدان في الجهة الجنوبية الغربية من دمشق القديمة، من الأحياء المحصنة بالحواجز الأمنية، خاصة بعد اندلاع الاحتجاجات الشعبية في مطلع عام 2011.
وشهد وسط دمشق الذي تسيطر عليه قوات الأسد عددًا من التفجيرات في العاميين الماضيين، وسط اتهامات من المعارضة لنظام الأسد بتدبيرها.