النظام يشترط: استئناف إخلاء المدنيين من حلب مقابل إجلاء مصابي الفوعة وكفريا
نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول في النظام السوري، أن “إجلاء المدنيين من شرق حلب سيستأنف، إذا تم إجلاء الجرحى من كفريا والفوعة”.
وأعلنت وكالة الأناضول أن قوات الأسد والميليشيات الإيرانية أفرجت عن الـ 800 مدني المحتجزين، وعودتهم إلى الأحياء المحاصرة من مدينة حلب.
ولم تتأكد عنب بلدي من عملية الإفراج عن كامل المدنيين المحتجزين من قبل الميليشيات الإيرانية، ووصولهم إلى الأحياء الشرقية، بسبب فقدان الاتصال مع المراسل داخل الأحياء، وصعوبة التواصل مع الناشطين الموجودين.
واحتجزت ميليشيات شيعية من بلدتي الفوعة وكفريا نحو 800 مدني، عند خروجهم من عقدة الراموسة في مدينة حلب، للضغط لإخراج المدنيين من البلدتين المحاصرتين شمال إدلب.
إلى ذلك نقلت وكالة “رويترز”، عن مصدر في جبهة “فتح الشام”، إن “المعارضة المسلحة وافقت على بدء إجلاء الجرحى من قريتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف إدلب”.
ولم يصدر أي بيان من “فتح الشام” أو حركة “أحرار الشام”، بخصوص عملية إجلاء الجرحى من الفوعة وكفريا، أو موافقتها على هذا البند.
وفي السياق أعلنت هيئة الأركان الروسية اليوم، أنه “تم الانتهاء من فصل المعارضة المسلحة عن الإرهابيين في مدينة حلب”.
وتوصل مقاتلو المعارضة لاتفاق نهائي مع النظام السوري، أول أمس الأربعاء، بعد تدخل طهران بالعملية التفاوضية، ووضعها شروطًا لإخلاء مقاتلين ومصابين من بلدتي كفريا والفوعة.
ووصلت مساء أمس الخميس أول قافلة مهجرين من شرق حلب إلى ريف حلب الغربي، بعد اتفاقية أبرمت بين روسيا والمعارضة السورية، برعاية تركية، بينما ذكرت روسيا أن أكثر من ستة آلاف مدني بينهم ثلاثة آلاف مسلح خرجوا حتى اليوم من حلب.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :