الساروت يقود مظاهرة في معقل من يريد اعتقاله
خرجت مظاهرة ضمت عشرات الناشطين والمواطنين في مدينة إدلب اليوم، الجمعة 16 كانون الأول، يقودها المنشد الحمصي المعروف، عبد الباسط الساروت.
وأنشد الساروت، وفقًا لناشطين، أناشيده التي عرفها السوريون، ومنها “يا وطنا يا غالي”، ليرد عليه المتظاهرون “عبد الباسط.. الله يحميك”.
وحيت المظاهرة أهالي حلب المحاصرين، وطالب المتظاهرون بضرورة توحد الفصائل في إدلب تحت راية واحدة، للوقوف في وجه النظام السوري وحلفائه.
لكنّ بعض الناشطين اعتبروا أن المظاهرة التي لا يرفع فيها علم الثورة “لا يعوّل عليها، حتى لو قادها الساروت”.
وخرج الساروت من ريف حمص الشمالي مطلع العام الجاري نحو تركيا، بعد معارك ومواجهات بين فصيله الذي أسسه في حمص المحاصرة (شهداء البياضة) من جهة، وجبهة “النصرة (فتح الشام حاليًا)” وحركة “أحرار الشام” من جهة أخرى.
واتهم الفصيلان كتيبة الساروت بتعاونها وتبعيتها لتنظيم “الدولة الإسلامية”، وهو الأمر الذي نفاه الساروت مرارًا، وشهد الشهران اللذان سبقا خروجه مواجهات بين الجانبين شمال حمص.
ورغم استقراره في تركيا، لم تغلق “فتح الشام” و”أحرار الشام” القضية، بل أصدروا بحقه قرار توقيف غيابي، وأوقفت “أحرار الشام” ستة عناصر من فصيله في ريف إدلب.
وعلمت عنب بلدي أن الساروت غادر تركيا قبل يومين للاستقرار في سوريا رغم خطورة اعتقاله، ليخرج اليوم في مظاهرة إدلب، وهي المدينة التي تعتبر مركزًا للفصيلين شمال سوريا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :