ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، بقضية اعتقال شرطة الرياض للسوري سامر لبابيدي، بتهمة “تشبيحه” للنظام السوري وفرحه بما وصفه “انتصار حلب”، ما دعا آخرين موالين للأسد إلى إيقاف حساباتهم.
وأطلق مغردون سعوديون عبر موقع “تويتر” وسم “شبيحة بشار بالسعودية”، اليوم الجمعة 16 كانون الأول، والذي تفاعل معه المئات، وأكدوا أنهم سيخصصون الوسم “لفضح الشبيحة في السعودية”.
الإعلامي السعودي، ماجد المالكي، نشر مساء أمس الخميس، عبر حسابه الشخصي في “فيس بوك”، صورًا للسوري محمد فارس عبارة، وأرفقها بصور من حسابه الشخصي.
وتضمنت الصور عبارات موالية للأسد، وصورة لرئيس النظام السوري داخل مكتب في العاصمة السعودية الرياض، وكتب عبارة “وبنص الرياض والله”، وأخرى تهلل لدخول قوات الأسد إلى حلب.
بحثت عنب بلدي عن الحساب، وتبين أنه أغلق بشكل نهائي.
وكتب المالكي “قمة الوقاحة أن تتفاخر بوضع صورة بشار المجرم وسط الرياض.. ومن السفالة أن ترقص طربًا على جراح نساء وأطفال سوريا”.
حساب لشخص سعودي عرف عن نفسه باسم “الواثق”، نشر قبل قليل صورًا ومعلومات عن سوري آخر في الرياض، وهو ماهر ميهوب، وقال إنه مدير تنفيذي في شركة “Modern Media Global” في السعودية.
شبيح يناصر بشار ويعمل بمنصب عالي
الاسم:ماهر ميهوب
الموقع:السعودية
العمل:مدير تنفيذي في شركةModern Media Global#شبيحة_بشار_بالسعودية pic.twitter.com/ZT4RxiV8la— الــــوَاثِــــق ؛؛ (@alwathiq21) December 16, 2016
وتظهر الصور تأييده للنظام السوري، ورصدت عنب بلدي في حسابه على “إنستغرام” صورًا وتسجيلات مصورة له يحمل فيها علم النظام.
ورصد آخر تحت اسم “دهيم” حسابًا للسوري أحمد عبدالله العلوكة، وقال إنه يقطن في حي النسيم داخل العاصمة الرياض.
وكتب العلوكة، عبر أحد منشوراته في “فيس بوك”، “حلب تنتصر غصب عن أكبر شنب”.
وهذا كذالك من #شبيحة_بشار_بالسعودية
الاسم احمد عبدالله العلوكة
الجنسية سوري
الموقع الرياض حي النسيم pic.twitter.com/AhTq1gGycJ— دهيم (@d89dl) December 16, 2016
ونشر الحساب اسمًا آخر للسوري فيصل عريف الخفاجي، وأشار إلى أنه يقطن في حي النسيم الغربي، “ووزّع حلوى بعد دخول الإيرانيين إلى حلب”، وفق ادعائه.
وكانت شرطة منطقة الرياض اعتقلت، مساء أمس الخميس، المقيم السوري سامر لبابيدي، على خلفية “تشبيحه” للأسد وكتابته عبارات عبر حسابه الشخصي في “فيس بوك”، تظهر تأييده لما وصفه بـ “الانتصار في حلب”.
ويُطالب الآلاف من المغردين السعوديين، بمحاسبة موالي الأسد في أسرع وقت، لأن عددًا منهم “يعملون كموظفين في مؤسسات حكومية أو شركات لها علاقة بالحكومة وهذا خطير”، على حد وصفهم.
–