بدأت الجامعة العربية عقد جلسة طارئة اليوم، الخميس 15 كانون الأول، على المستوى الوزاري لبحث الأزمة الإنسانية في مدينة حلب السورية.
وذكرت الجامعة، عبر حسابها في “تويتر”، أن المندوبين الدائمين في الجامعة العربية يعقدون في مقر الأمانة العامة دورة غير عادية بشأن الوضع المأساوي في مدينة حلب.
وجاء عقد الاجتماع بعد طلب قدمته دولة الكويت إلى الجامعة للاجتماع بشكل عاجل، لبحث ما آلت إليه الأمور في الأحياء المحاصرة.
مندوب الإمارات العربية المتحدة طالب بالوقف الفوري للهجمات الانتقامية ضد المدنيين في حلب، في حين وصف المندوب السعودي ما يحدث هناك بـ”مذبحة تحصل أمام العالم”.
ويأتي الاجتماع الجامعة بعد بدء خروج المقاتلين والمدنيين في الأحياء المحاصرة الشرقية في حلب صباح اليوم، باتفاق مع النظام السوري، برعاية روسية- تركية.
ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عبروا عن استيائهم من عقد الجلسة بعد فوات الآوان، وبدء تفريغ حلب من سكانها، مشيرين إلى أن الاجتماع سيكتفي بالتنديد والاستنكار على غرار الاجتماعات السابقة.
وكان ناشطون شنوا حملة على الدول العربية متهمينها بعدم تسليط الضوء على المجازر في حلب، باستثناء ما قامت به قطر بإلغاء الاحتفال بالعيد الوطني، إضافة إلى سماح وزارة الداخلية الكويتية التظاهر أمام السفارة الروسية لمدة ساعة واحدة.