تقنين الكهرباء في دمشق مستمر.. ومواطنون “متنا من البرد”
أكّدت مصادر في وزارة الكهرباء التابعة لحكومة النظام السوري استمرار تقنين الكهرباء في الأيام المقبلة بسبب نقص الفيول في المولدات.
ونقلت صفحات موالية للنظام السوري اليوم، الخميس 15 كانون الأول، عن وزارة الكهرباء أنها تعتمد حاليًا على احتياطي الفيول ما يعني استمرار التقنين في الأيام المقبلة.
وازداد التقنين الكهربائي في دمشق وريفها لمدة تتجاوز 20 ساعة في بعض المناطق، الأسبوع الماضي، بسبب سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” على حقل شاعر في حمص.
وكان مقاتلو التنظيم سيطروا على حقول الشاعر، والجحار، وجزل، وحويسيس، الجمعة الماضية، في تقدّم هو الأكبر منذ أن استعادت قوات الأسد السيطرة على تدمر، في شهر آذار الماضي.
وأدت سيطرة التنظيم على الحقول إلى زيادة في التقنين الكهربائي في دمشق وريفها، نتيجة انخفاض كميات الغاز الواردة من الحقل.
ولاقى استمرار التقنين موجة غضب من قبل المواطنين الذي عبروا عن استيائهم من حكومة النظام بعدم اتخاذها أي إجراءات تحد من التقنين سوى تكرار نفس الحجج السابقة.
المواطنون أكدوا أن ازدياد التقنين، إضافة إلى نقص مادة الغاز في مراكز التوزيع، إدى إلى انعدام وسائل التدفئة.
وأشاروا إلى أن “انقطاع الكهرباء مستمر، والغاز مفقود، وسعر طن الحطب مرتفع”، ما دفع البعض إلى التعبير “متنا من البرد”، خاصة وأن سوريا تتعرض لمنخفض جوي أدى إلى انخفاض درجات الحرارة إلى الصفر.
وكانت وزارة النفط والثروة المعدنية في حكومة النظام السوري، أعلنت عن وصول ثلاث ناقلات محملة بمادة الغاز المسال، بشكل متتابع، خلال الأيام القليلة المقبلة، لسد النقص الحاصل في مادة الغاز بعد خروج حقل الشاعر في حمص عن الخدمة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :