ممثل النظام في اتفاق حلب شقيق قيادي في جبهة “فتح الشام”

عمر رحمون في اجتماع مع ضابط في قوات الأسد - أيلول 2016 (إنترنت)

camera iconعمر رحمون في اجتماع مع ضابط في قوات الأسد - أيلول 2016 (إنترنت)

tag icon ع ع ع

حصلت عنب بلدي على نسخة من الاتفاق الموقع بين فصائل المعارضة السورية والنظام السوري حول حلب، برعاية روسية- تركية.

ووقّع الاتفاق رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية في حلب، اللواء زيد صالح، والعماد الروسي فلاديمير سامنتشنكو.

أما الطرف المفاوض من قبل “الدولة” (حكومة النظام السوري) فهو الشيخ عمر الرحمون، مقابل المفاوض عن قوات المعارضة “الفاروق”، وهو مسؤول التفاوض عن مجلس قيادة حلب.

نسخة عن الاتفاق حصلت عنب بلدي عليها

نسخة عن الاتفاق حصلت عنب بلدي عليها

وكتب رحمون، عبر حسابه في “تويتر”، مساء أمس، “وصلنا إلى اتفاق في حلب يقضي بإخراج المحاصرين، وبدأ تنفيذ الاتفاق”.

وكان اعتبر مطلع الشهر الجاري أن “حلب لا تباد.. حلب تعود تحت سيطرة الجيش السوري، بعد ما خطفها الإرهاب من يد الثوار”.

وبحسب معلومات عنب بلدي، فإن الشيخ عمر الرحمون ابن مدينة حلفايا، يحمل ماجستير في الشريعة الإسلامية ونشط في الحراك الثوري والمسلح، وأسّس حركة “أحرار الصوفية” في محافظة حماة مطلع الثورة.

وهو شقيق سامي الرحمون (أبو العلمين)، قائد كتائب “أبو العلمين” في “الجيش الحر” سابقًا، والقيادي العسكري في جبهة “فتح الشام” حاليًا”.

غاب عمر الرحمون عن الأنظار بعد خروجه من المحافظة إلى تركيا، لينضم إلى “جيش الثوار” المنضوي في قوات “سوريا الديمقراطية”، في شباط الماضي.

ثم ظهر في دمشق في صورٍ مع “شبيحة” وضباط في قوات الأسد، في أيلول الماضي، ما أثار ردود فعلٍ غاضبة.

أصيب “أبو العلمين” (شقيق الشيخ عمر) مرتين، فقد يده في معركة حلب 2012، عندما كان ينتمي إلى الجيش الحر إلى جانب القيادي عبد القادر الصالح.

والثانية في معارك حلب الأخيرة، وهو يقاتل إلى جانب جبهة “فتح الشام”، التي اعتقلته لستة أشهر قبل أن ينضمّ إليها.

وإلى ذلك الوقت كان الشيخ عمر رحمون يناقش في قضايا الثورة السورية، ويهاجم ما يعتبره “إفساد” الفكر السلفي لها.

بعد وصوله إلى دمشق، تردّد رحمون على قاعدة حميميم الروسية، بحسب معلومات عنب بلدي، وهو ما أثبته دوره في الاتفاق الأخير.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة