هولندا تستدعي سفيري إيران وروسيا من أجل حلب.. ناشطون: أين العرب؟

  • 2016/12/14
  • 4:39 م
الحياة في الأحياء الشرقية بحلب_(انترنت)

الحياة في الأحياء الشرقية بحلب_(انترنت)

أعلنت وزارة الخارجية الهولندية استدعاء سفيري إيران وروسيا، احتجاجًا على ما يتعرض له أهالي الأحياء الشرقية في مدينة حلب السورية.

وأدانت الوزارة في بيان عبر حسابها في “تويتر” اليوم، الأربعاء 14 كانون الأول، ما يجرب في حلب، مطالبة بإجلاء المواطنين من حلب فورًا.

وتعرضت الأحياء الشرقية المحاصرة من قبل النظام السوري والميليشيات التابعة له إلى قصف عنيف وتقدم لقوات الأسد على مختلف الجبهات ما أدى إلى مقتل مئات المدنيين، وانحسار وجود المواطنين في خمسة أحياء فقط.

وكانت المعارضة السورية توصلت إلى اتفاق مع روسيا بوساطة تركية، أمس، بخروج المدنيين والمقاتلين إلى ريف حلب الغربي، إلا أن ميليشيات إيرانية عرقلت الاتفاق بحجة وجود مصابين في مدينتي كفريا والفوعة في إدلب.

وعقب القرار الهولندي تساءل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عن مواقف الدول العربية والإسلامية، في ظل اتخاذهم إجراءات خجولة تخفف من معاناة الأهالي في حلب.

واعتبر الناشطون أن ما قامت به هولندا يجب أن تقوم به الدول العربية وطرد السفيرين احتجاجًا على ما تفعله روسيا وإيران في سوريا.

أحمد أسامة كتب في “تويتر”، “مخجل أن تستدعي هولندا الأوروبية المسيحية سفيري روسيا وإيران للتنديد بمجازر حلب، والدول المحسوبة علينا ولا كأنهم عرب ولا مسلمين”.

في حين كتب يحيى فواخرجي “ما غيرها هولندا المتهمة بالفلم المسيئ للرسول محمد، يا أمة محمد ،تستدعي سفيري إيران و روسيا على خلفية الهجمة الشرسة على حلب”.

وشن ناشطون حملة على الدول العربية بعدم تسليط الضوء على المجازر في حلب، باستثناء ما قامت به قطر بإلغاء الاحتفال بالعيد الوطني، إضافة إلى السماح وزارة الداخلية الكويتية التظاهر أمام السفارة الروسية لمدة ساعة واحدة.

مقالات متعلقة

دولي

المزيد من دولي