فاز مراسل وكالة “فرانس برس”، السوري كرم المصري، بجائزة “فارين” الفرنسية للصحافة، المعلن عنها الثلاثاء 13 كانون الأول.
وحصل كرم المصري، المحاصر في حلب الشرقية، على الجائزة الكبرى لفئة “صحافة الفيديو”، عن قصته “أبو عمر، جامع السيارات القديمة في حلب تحت الحرب”، وهي قصة رجل عجوز اختار البقاء في حلب للاعتناء بسياراته.
وبحسب موقع “فرانس 24″، تسلم مدير عام “فرانس بريس”، ايمانويل هوغ، الجائزة بالنيابة عن كرم المحاصر، وقال “صحافي فرانس برس أظهر شجاعة استثنائية ومهنية مثالية”.
من جهتها، هنأت منظمة “مراسلون بلا حدود”، كرم على فوزه بالجائزة، ونشرت تغريدة عبر حسابها في “تويتر”، مفادها “مبروك للمصور الصحفي كرم المصري الذي يعمل مع AFP والعالق بحلب الشرقية، لنيله جائزة فارين الفرنسية”.
مبروك للمصور الصحفي كرم المصري الذي يعمل مع الAFP والعالق في حلب الشرقية لنيله جائزة فرنسية “فارين” https://t.co/vqCOdenSTI
— مراسلون بلا حدود (@RSF_ar) December 14, 2016
كرم (25 عامًا) من مواليد مدينة حلب، اضطر لترك دراسته في كلية الحقوق في بداية الثورة، والتحق بصفوف الثوار كمصور فوتوغرافي، وبدأ بنشر صور عن المعارك في حلب عبر “فيس بوك”.
وفي منتصف عام 2013 عمل في “فرانس برس”، كمصور صحفي، وسجن عدة مرات في سجون الأسد وفي سجون تنظيم “الدولة الإسلامية”، وشهد مقتل والديه أثناء غارة جوية للنظام على حلب.
ويقول كرم “دور الكاميرا أهم من دور السلاح، عندما يعتقل النظام صحفيًا أو مصورًا لا يعامله مثلما يعامل أسرى الجيش الحر، الإعلامي يُصفّى أو يواجه تعذيبًا مضاعفًا”.