اتفاق حلب ينهار.. الغارات تعاود استهداف أحيائها الشرقية
استهدف الطيران الحربي الروسي اليوم، الأربعاء 14 كانون الأول، بعدة غارات جوية الأحياء السكنية في أحياء حلب الشرقية المحاصرة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في مدينة حلب، عن غارات جوية من الطيران الحربي الروسي استهدفت أحياء الأنصاري الشرقي والمشهد والسكري في المدينة، بالتزامن مع قصف مدفعي على المنطقة.
وانهار اتفاق وقف إطلاق النار في المدينة بين قوات المعارضة وقوات الأسد، برعاية تركية روسية، بحجة خرقه من قبل الفصائل واستهدافها للنقاط العسكرية التابعة لها.
إلا أن مراسل عنب بلدي أشار صباح اليوم، أن أربع قذائف من المدفعية الثقيلة استهدفت الأحياء الغربية من مدينة حلب، خرجت من المناطق الخاضعة لقوات النظام، وأن الميليشيات الإيرانية وراء إطلاقها.
واشترطت إيران إضافة بنود للاتفاق، من بينها خروج الجرحى من بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين في مدينة إدلب.
وأكد النظام السوري تدخل طهران، باعتبار أن أي اتفاق يجب أن يحظى بموافقة روسية وإيرانية، بحسب ما نقلت وكالة “رويترز” عن مصادرها.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قوات النظام السوري والميليشيات الرديفة ستواصل عملياتها في الأحياء الشرقية في حلب.
وأرجعت استئناف العمليات إلى خرق الفصائل المقاتلة داخل حلب التهدئة وانتهاك الاتفاق المعلن منذ يوم أمس.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :