نسبة الصحفيين المعتقلين في العالم ترتفع.. وتركيا تتصدر القائمة
نشرت منظمة “مراسلون بلا حدود”، الثلاثاء 13 كانون الأول، تقريرها السنوي بأعداد الصحفيين المعتقلين في السجون حول العالم.
وأشار التقرير إلى أن النسبة ارتفعت 6% مقارنة بعام 2015، وذلك على خلفية محاولة الانقلاب في تركيا، في 15 تموز الماضي.
وقال كريستوف ديلوار، الأمين العام لمنظمة “مراسلون بلا حدود”، إن عدد الصحفيين المسجونين في العالم بلغ 348، بينهم ما يزيد عن 100 صحفي في تركيا وحدها.
وتلتها الصين وإيران ومصر وأريتريا، كأكثر خمس دول اعتقالًا للصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام.
وأشار التقرير أيضًا، إلى ارتفاع عدد الصحفيات المسجونات، أربعة أضعاف عن العام الماضي، إذ يسجن حاليًا 21 منهن مقابل خمسة في عام 2015، وتسجن تركيا ثلث هؤلاء الصحفيات بحسب التقرير.
إلا أن عدد الصحفيين المحتجزين كرهائن، انخفضت هذا العام، إذ يُحتجز حاليًا 52 صحفيًا (61 في 2015)، معظمهم في سوريا والعراق واليمن.
ويحتجز تنظيم “الدولة الإسلامية” 21 منهم في سوريا والعراق، بحسب التقرير.
كما أن عدد الصحفيين المفقودين انخفض هذا العام، وسُجل مفقود واحد مقابل ثمانية في العام الماضي، وهو البوروندي جان بيجيريمانا.
#دولي: تنشر مراسلون بلا حدود تقريرها السنوي بشأن حصيلة الصحفيين الرهائن والمفقودين والمحتجزين.https://t.co/XcQeOEfWob pic.twitter.com/oKmYulggW7
— مراسلون بلا حدود (@RSF_ar) December 13, 2016
وطالبت منظمة “مراسلون بلاحدود” بتعيين ممثل خاص لأمن الصحفيين، على أن يتبع بشكل مباشر للأمين العام للأمم المتحدة.
وتأسست منظمة “مراسلون بلا حدود” عام 1985، لحماية الصحفيين والدفاع عن حرية الصحافة، وهي منظمة غير حكومية اتخذت من من باريس مقرًا لها، وخصصت الأمم المتحدة مقعدًا لها في مجلس الأمن بصفة مستشار.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :