قال مسؤول تركي إن اجتماعًا بين مسؤولين أتراك وروس سيعقد غدًا الأربعاء، لبحث الوضع في مدينة حلب السورية.
ونقلت وكالة “رويترز” اليوم، الثلاثاء 13 كانون الأول، عن المسؤول قوله إن “الاجتماع سيبحث في احتمال فتح ممر لخروج المقاتلين والمدنيين والتوصل إلى وقف لإطلاق النار”.
وأضاف المسؤول أن تركيا تكثف جهودها مع أمريكا وإيران والاتحاد الأوروبي ودول خليجية للعمل على خروج مقاتلي المعارضة من حلب.
من جهته أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش اوغلو، أن أنقرة لن تسكت عن الظلم الذي يجري في حلب، مؤكدًا بذل بلاده جهودًا كبيرة لوقف العنف هناك.
وقال أوغلو إن النظام السوري والأطراف الداعمة له (في إشارة إلى روسيا وإيران) مسؤولون عن ما تشهده مدينة حلب.
ويأتي التحرك التركي بعد اتهام ناشطين سوريين الحكومة التركية بالتخاذل والسكوت عن المجازر التي يوقعها الطيران الروسي وقوات الأسد والميليشيات الرديفة.
وتشهد الأحياء المحاصرة في شرق حلب قصفًا عنيفًا من قبل الطيران الروسي، وتقدمًا من قوات الأسد وحلفائه، ما يثير مخاوف من مجازر بحق أكثر من 80 ألف مدني مازالو داخل الأحياء.
–