قوات الأسد تبدأ “اجتياح” ما بقي من حلب
بدأت قوات الأسد والميليشيات الرديفة عملياتها لاجتياح الأحياء المتبقية بيد المعارضة، داخل مدينة حلب، عقب انتزاعها عشرات الأحياء خلال الأيام الماضية.
وأكد مراسل عنب بلدي داخل المناطق المحاصرة في حلب، أن قوات الأسد بدأت التحضير لهجوم واسع ضد خمسة أحياء تخضع لسيطرة المعارضة في المدينة، متخوفًا من مجازر محتملة.
وأكّد المراسل أن العمليات “هجوم بري” واسع من أكثر من محور، إلى جانب قصفٍ بأكثر من 40 قذيفة مدفعية منذ فجر اليوم.
وتسبب القصف بضحايا وجرحى، لكنّ فرق الدفاع المدني لا تستطيع إحصاءها أو انتشال الجثث، بحسب ما صرّح فجر اليوم.
ولم يذكر المراسل تفاصيل أخرى إثر انقطاع الاتصال معه قبل قليل.
مدينة حلب دخلت مرحلة مفصلية بعد أن خسرت المعارضة أكثر من 90% من الأحياء التي تسيطر عليها خلال 15 يومًا.
وكانت قوات الأسد سيطرت على حيي بستان القصر والكلاسة مساء أمس، وتحدث ناشطون عن إعدامات ميدانية بحق نساء وأطفال وعوائل كاملة.
إلا أن المراسل أكد في حديثٍ سابق أن الأعداد محدودة، لافتًا إلى اعتقال مئات الشباب والعائلات الذين حاولوا النزوح.
كما سيطرت صباح أمس على حي الشيخ سعيد، الذي يعد من أكبر الأحياء في المدينة، إضافة إلى أحياء باب المقام، وكرم الدعدع، والصالحين، والفردوس، وبقي يفصل قوات الأسد عن المعارضة نهر قويق (الشهداء).
وتسيطر المعارضة حاليًا على ستة أحياء فقط داخل المدينة، متمثلة بالسكري، والأنصاري الشرقي والغربي، والزبدية، والمشهد، وصلاح الدين، وسيف الدولة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :