قيادي سابق في “فتح الشام” لأهل حلب: اصبروا شهرًا فقط
دعا القيادي السابق في جبهة “فتح الشام” (جبهة النصرة سابقًا)، صالح الحموي، أهالي مدينة حلب إلى الصبر شهرًا قبل أن تتغير الوقائع الميدانية.
وقال الحموي، صاحب الحساب الشهير “أس الصراع في الشام” عصر اليوم، الاثنين 12 كانون الأول “إذا صبر أبطال حلب وأهلها المحاصرين شهرًا فقط، فبإذن الله سيقطفون ثمرة صبرهم”.
وتعيش مدينة حلب أعنف هجمة ضد الأحياء الشرقية منها، والتي تسيطر عليها المعارضة، تقودها قوات الأسد والميليشيات الرديفة، بدعم جوي روسي.
ووفق الحموي فإن “الكثير من الأمر ستتغير على الأرض وستخيب آمال المجرمين”.
دعوة القيادي جاءت عقب ساعات من تأكيده أنه “بإذن الله الشهر المقبل سيشهد تصعيدًا عسكريًا مميزًا ضد النطام في جبهات متعددة”، مطالبًا “جددوا ثقتكم بالله فهو نعم المولى ونعم النصير، وعلى المحاصرين التصبّر”.
وسيطرت قوات الأسد فجر اليوم على حي الشيخ سعيد، أكبر الأحياء جنوب حلب، وتقدمت إلى أحياء أخرى شرق المدينة، ما جعلها تحاصر فصائل المعارضة وآلاف المدنيين، داخل قرابة عشر أحياء فقط.
ونزح الآلاف خلال الفترة الماضية إلى مناطق سيطرة النظام غرب حلب، وتحدثت منظمات حقوقية عن اختطاف بعضهم واعتقال وتصفية آخرين.
ومنذ أواخر تشرين الثاني الماضي، سيطرت قوات الأسد على أكثر من 22 حيًا، ابتداءً من مساكن هنانو، بينما قدر خبراء ومطلعون المساحة التي سيطرت عليها خلال 15 يومًا بحوالي 80%.
وكان صالح الحموي، من أبرز قيادات “فتح الشام” في سوريا، ومسؤولًا عن القطاع الشمالي والأوسط فيها، قبل إعلان “لجنة المتابعة والإشراف العليا” في “الجبهة” فصله “لعدم التزامه بسياسة الجماعة وضوابطها”، في تموز 2015.
ويعتبره ناشطو الثورة من أصحاب الفكر المعتدل في الفصيل الذي فك ارتباطه بالقاعدة، آب الماضي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :