أدان النظام السوري التفجيرات التي استهدفت الكنيسة البطرسية في العاصمة المصرية (القاهرة) أمس الأحد.
وذكرت وزارة الخارجية والمغتربين في حكومة النظام، في بيان عبر موقعها على الإنترنت اليوم، الاثنين 12 كانون الأول، “تدين الجمهورية العربية السورية بشدة الاعتداء الإرهابي الجبان… وتعرب عن تعاطفها ومواساتها للشعب المصري الشقيق وعائلات الضحايا الثكلى والتمنيات بالشفاء العاجل للجرحى”.
وكان 25 شخصًا قتلوا وأصيب 49 آخرون، جراء تفجير استهدف الكاتدرائية المرقسية في العباسية بالقاهرة صباح أمس.
علاقات النظامين المصري والسوري، شهدت “تطورًا إيجابيًا” عقب تصريحات من قبل رئيسي الدولتين تمهد لعودة العلاقات بينهما.
الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، قال في مقابلة مع التلفزيون البرتغالي، الثلاثاء 22 تشرين الثاني، إن “مصر تدعم الجيش السوري في مواجهة العناصر المتطرفة”.
وجاءت تصريحات السيسي بعد يومين من تصريح وزير خارجية النظام السوري، وليد المعلم، بأن العلاقات بين سوريا ومصر تشهد تقدمًا.
وكانت تقارير إعلامية تحدثت، في الفترة الماضية، عن إرسال مصر لقوات عسكرية وطيارين إلى سوريا لمساندة قوات الأسد في حربها ضد المعارضة.
وفي الوقت الذي يدين فيه تفجيرات مصر، تجاهل النظام السوري التفجير المزدوج، الذي ضرب مدينة اسطنبول السبت الماضي، وراح ضحيته ما لا يقل عن 38 شخصًا.
ويأتي ذلك نتيجة تأزم العلاقات بين سوريا وتركيا بعد اتهام النظام السوري للحكومة التركية بدعم قوات المعارضة.
ووصف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بـ”الديكتاتور” وطالبه بالرحيل، ليرد عليه الأسد في حديثه الأخير لصحيفة “الوطن” المقربة من النظام، بأن أردوغان “شخص مضطرب نفسيًا”.
–