توقعاتٌ بمنخفضين “قاسيين”.. الثلوج في طريقها إلى سوريا

camera iconالثلوج في دمشق العام الماضي (انترنت)

tag icon ع ع ع

انتشرت توقعات خلال الساعات الماضية من قبل خبراء عن ضرب منخفضين جويين محملين بالثلوج سوريا خلال الفترة المقبلة.

وتوقع الخبراء تأثر سوريا بمنخفض جوي بدءًا من اليوم، الاثنين 12 كانون الأول، يستمر لمدة يومين مصحوب بالأمطار الغزيرة وثلوج على المرتفعات، على أن يرافقه منخفض آخر الأسبوع المقبل مصحوب بالثلوج على كامل سوريا.

المتنبئ الجوي، باسل كيلاني، توقع عبر صفحته في “فيس بوك” سقوط كميات كبيرة من الهطولات المطرية والثلجية حتى آخر هذا الشهر.

وقال كيلاني إن المنخفض بدأ تأثيره، مساء أمس، ويستمر حتى نهاية الشهر الجاري (في حال لم تتغير التوقعات الأسبوع المقبل)، متوقعًا أن تبدأ هطولات مطرية غزيرة تؤدي إلى سيول وفيضانات، غدًا الثلاثاء.

وتستمر الهطولات المطرية الغزيرة حتى الأربعاء، وحذّر الكيلاني من رياح شديدة السرعة.

وتبدأ الثلوج التراكمية الجافة بالهطول منذ ظهر الأربعاء حتى منتصف ليلة الأربعاء الخميس، على ارتفاع 900 متر، وتكون مخلوطة مع المطر على ارتفاع 700 متر.

الكيلاني تحدث عن تجدد المنخفض بداية الأسبوع المقبل، ليتحول إلى منخفض ثلجي على كامل الأراضي السورية، متوقعًا تساقط الثلوج على ارتفاع 300 متر.

وأكد المتنبىء أنه في حال ثبات الخرائط كما هي، والتوقعات فإن المنخفض القطبي سيرافقه ثلوجٌ غزيرة عامة تغطي أجزاء واسعة من دول الشرق الأوسط، وربما سيكون أقوى حالة ثلجية تشهدها المنطقة منذ عشرات السنوات.

مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية في لبنان أفادت بأنها أطلقت أسماء “نويل”، و”جيمي” على المنخفضين الجويين الذين سيضربان الشرق الأوسط خلال الأيام المقبلة.

ويأتي ذلك في ظل ظروف مأوساوية يعيشها السوريون نتيجة الحرب، وسط أزمة محروقات تعصف بالبلاد منذ سنوات وعدم قدرة أغلب المواطنين على شراء المازوت أو الحطب للتدفئة لغلاء سعرها.

وكانت وزارة الأوقاف التابعة لحكومة النظام السوري، دعت إلى صلاة استقساء، الشهر الماضي، نتيجة تأخر بدء موسم الأمطار.

وتعرضت دمشق وريفها إلى هطولات مطرية غزيرة، بداية الشهر الجاري، ما أدى إلى فيضان الطرقات والشوارع الرئيسية في المدينة، نتيجة إغلاق فتحات التصريف من قبل النظام في السنوات السابقة خوفًا من استعمالها من قبل المقاتلين والدخول منها إلى مناطقه.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة