أطلق إذاعيون أتراك برنامجًا مشتركًا بعنوان “صوت حلب” بهدف تسليط الضوء على “المأساة التي تتعرض لها مدينة حلب”، إثر هجمات قوات الأسد، وقصف الطيران الحربي اليومي.
ويشارك في البرنامج خمسة إذاعيين أتراك من محطات “شفق” و”دعوة” في غازي عنتاب، وراديو “أوموت” في ولاية نيدة، و”بارش” و”وُصْلت” في ولاية أضنة جنوب تركيا.
وذكرت وكالة الأناضول اليوم، الاثنين 12 كانون الأول، أن هدف البرنامج هو “إيصال أصوات الأنين النابعة من آلام النساء والأطفال والمسنّين، الذين يبحثون عن ملاذ آمن يقيهم شر القصف والحصار الشديد في سوريا وخاصة مدينة حلب”.
ويعاني المدنيون في الأحياء الشرقية من حلب، حصارًا خانقًا تفرضه قوات الأسد والميليشيات المساندة له، بعد تقدم كبير لها وسيطرتها على عدد كبير من الأحياء الشرقية، لتطوق المدنيين في ثمانية أحياء فقط.
ونقلت الوكالة عن منتج البرامج الإذاعية في محطة “شفق” التركي، عادل يتار، أن “خمسة إذاعيين من ولايات أضنة وغازي عنتاب ونيدة، قرروا إذاعة برنامج مشترك طيلة أسبوع من أجل تسليط الضوء على مأساة المدنيين في حلب وبقية المدن السورية التي تعاني من الظلم”.
الإذاعي التركي أضاف أن البرنامج “سيُبث من المحطات الخمس في نفس التوقيت، وسيستضيف متحدثين قادرين على طرح الأحداث في حلب وسوريا والصعوبات التي يعاني منها الأبرياء جراء القصف والحصار”.
وسيستضيف البرنامج “أصحاب الرأي وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني السورية لينقلوا أنين حلب إلى المستمعين، ويسعى للفت انتباه العالم إلى الظلم الذي يتعرض له المدنيون في حلب على يد النظام السوري وداعميه”.
وتشهد الأحياء الشرقية من حلب هجومًا هو الأوسع منذ سنوات، استعادت خلاله قوات الأسد حتى اليوم، قرابة 80% من مناطق سيطرة المعارضة.
وأوقعت الطائرات الحربية الروسية والسورية عدة مجازر بحق المدنيين، أسفرت عن مقتل ما يزيد عن 1000 من الضحايا بين المدنيين في أقل من شهر.
–