“الشيخ سعيد” بيد قوات الأسد.. مئات المدنيين يفرون نحو غرب حلب

  • 2016/12/12
  • 8:57 ص
تعبيرية: مقاتلون من لواء القدس الفلسطيني في حي الشيخ سعيد بحلب - 12 كانون الأول 2016 (عنب بلدي)

تعبيرية: مقاتلون من لواء القدس الفلسطيني في حي الشيخ سعيد بحلب - 12 كانون الأول 2016 (عنب بلدي)

سيطرت قوات الأسد والميليشيات الرديفة على حي الشيخ سعيد جنوب حلب فجر اليوم، الاثنين 12 كانون الأول، في إطار هجومها الأوسع على المدينة.

وأكد مراسل عنب بلدي في حلب أن “الشيخ سعيد” أصبح بيد النظام، لافتًا إلى أن قوات الأسد دخلته بعد معارك وصفها بأنها “عنيفة”.

ويعتبر الحي من أكبر أحياء المدينة، وشهد معارك كر وفر مستمرة على أطرافه وفي داخله خلال الأشهر الماضية.

تزامنًا مع المعارك تشهد الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة قصفًا مكثفًا، دعا المئات إلى النزوح نحو مناطق سيطرة النظام غرب حلب.

وقال المراسل إن مئات المدنيين فروا من أحياء السكري والفردوس وبستان القصر والكلاسة، منذ صباح اليوم إلى الأحياء الغربية من حلب، خوفًا من شدة القصف.

وتتعرض الأحياء التي بقيت بيد المعارضة للقصف بكافة الأسلحة كالصواريخ والبراميل وقذائف المدفعية، وسط صعوبة في إحصاء الأضرار البشرية والمادية.

تشهد الأحياء الشرقية من حلب هجومًا هو الأوسع منذ سنوات، استعادت خلاله قوات الأسد حتى اليوم، قرابة 80% من مناطق سيطرة المعارضة.

ولا يبدو أن الأمور تسير في صالح فصائل المعارضة في حلب، مع استمرار الهجوم الواسع، في حين لم يستجد أي شيء حتى اليوم بخصوص ما تحدث عنه ناشطون حول إمكانية الوصول إلى اتفاق يقضي بخروج المقاتلين خارج المدينة، الأمر الذي ترفضه المعارضة حتى اليوم.

وبعد أن سيطرت قوات الأسد، بدعم جوي روسي، على أكثر من 20 حيًا في وقت سابق، ووصلت اليوم إلى “الشيخ سعيد”، تحاول حاليًا التقدم إلى أحياء جسر الحج والسكري، وفيما لو استطاعت ستفصل بذلك حيي بستان القصر والكلاسة عن باقي الأحياء التي بقيت تحت سيطرة المعارضة.

مقالات متعلقة

  1. المعارضة تتراجع بعد الشيخ سعيد.. عشرة أحياء بقيت بيدها في حلب
  2. قوات الأسد تبدأ "اجتياح" ما بقي من حلب
  3. الراشدين بيد المعارضة.. حلب على أهبة التحرير
  4. "الحربي" يستهدف أحياء حلب ويوقع ضحايا

سوريا

المزيد من سوريا