أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” سيطرته الكاملة على مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، الأحد 11 كانون الأول، في ظل معارك مستمرة لليوم الرابع على التوالي.
وذكرت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم، أن قواته فرضت سيطرتها الكاملة على المدينة، في حدود الساعة الثانية والنص من ظهر اليوم.
وكان التنظيم أعلن قبل قليل سيطرته على قلعة تدمر الأثرية، وقالت “أعماق” إن “دفاعات الجيش السوري والميليشيات الشيعية انهارت داخل مدينة تدمر، مع هجوم واسع لعناصر الدولة على مواقعهم”.
وسيطر التنظيم صباحًا على حي العامرية، وتلة العامرية الاستراتيجية، ومنطقة الوادي الأحمر شمال وشرق مدينة تدمر، ليعلن بعدها السيطرة على مساكن الضباط شرق المدينة الأثرية.
وتقدم التنظيم أمس إلى منطقة الصوامع شرق مدينة تدمر، إلى جانب ثمانية حواجز جديدة في محيط المدينة، وقرب مطار التيفور العسكري.
كما سيطر قبل يومين على أكبر الآبار النفطية في ريف حمص، وهي حقول الشاعر ومهر وجحار، إلى الشمال من مدينة تدمر.
ويلتزم الإعلام الرسمي الصمت حيال دخول تنظيم “الدولة” مدينة تدمر للمرة الثانية، منذ أيار 2015، في حين أكدت وسائل إعلام موالية إخلاء قوات الأسد للمدينة وانتشارهم خارجها.
وكان النظام السوري وروسيا احتفلا في آذار الفائت بطرد التنظيم من مدينة تدمر، الأمر الذي اعتبرته موسكو انتصارًا كبيرًا على “الإرهاب”، وإضفاء لشرعية دخولها الحرب في سوريا إلى جانب قوات الأسد.