رجال أعمال سوريين يؤسسون جمعية للمستثمرين السوريين في مصر

محل صرافة في القاهرة (إنترنت)

camera iconمحل صرافة في القاهرة (إنترنت)

tag icon ع ع ع

أسس مجموعة من المستثمرين السوريين في مصر جمعية بهدف “توطيد العلاقات الاقتصادية والصناعية بين سوريا ومصر وتكوين مظلة الصناعيين السوريين”.

وذكرت صحيفة “الوطن” المحلية اليوم، الأحد 11 كانون الأول، أن “الجمعية تمكن المستثمرين السوريين، من متابعة شؤونهم، وتلبية احتياجاتهم في الدوائر الحكومية المصرية، ومنصة تجمع السوريين في المغترب وتساعد على إحصاء حجم الاستثمارات السورية في الجمهورية المصرية”.

وأسس الجمعية كل من رجال الأعمال السوريين: عمار صباغ، وباسل سماقية، ورضوان الخطيب، وفهد جبريني، وسميح سوسة، وحسان دعبول، وفراس ديري، وطلال عطار، وسامي طرفي، وفواز موصلي، وخالد المنجد، وبدور بو الخير، ومحمد فتيح، والسيدة لما قصيباتي.

ويعيش قرابة 100 رجل أعمال سوري ويستثمرون أموالهم في القاهرة حاليًا، إضافة لـ 70 مصنعًا، و300 شركة قيد الإنشاء، ما وفّر قرابة نصف مليون فرصة عمل، وفقًا لنائب رئيس لجنة الاستثمار بجمعية الأعمال والاستثمار الدولي في مصر، عبد المنعم السيد.

الصحيفة أضافت على لسان رجل الأعمال السوري باسل سماقية، أن “الجمعية بدأت لإعداد مجموعة من المشاريع في سوريا بحيث تكون رائدة في إعادة إعمار سوريا، ومثالاً لكل المستثمرين السوريين والمصريين ليكونوا فاعلين في الاستثمار الواعد القادم”.

وبحسب ما رصدت عنب بلدي فإن جميع رجال الأعمال السوريين المكونين لهذه الجمعية، يملكون شركات صناعية كبيرة في سوريا لا زالت عاملة إلى الآن، كشركة “مدار” للألمنيوم ومالكها حسان دعبول، إضافة إلى عمار صباغ مالك مجموعة صباغ للصناعة والتجارة التي تتوزع في حسياء والشيخ نجار بحلب.

وأعلنت وزارة الصناعة والتجارة الخارجية المصرية مؤخرًا أنها أنشأت وحدة مختصة للتعامل مع رجال الأعمال السوريين، مشيرة إلى سعيها لخلق منطقة صناعية سورية.

وقال رئيس تجمع رجال الأعمال السوريين في مصر، خلدون الموقع، إن عدد المصانع السورية في مصر يشكل ما لا يقل عن 80% من عدد المصانع التي أقيمت خارج سوريا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة