ناشطو داريا لمقاتلي الغوطة: أنتم الأمل في عودة المهجرين

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – خاص

“علمتني داريا أنه ما حك جلدك مثل ظفرك، وما كسر حصارك مثل سلاحك، وما هزم عدوك مثل إصرارك”، لافتةٌ حملها ناشطو مدينة داريا خلال وقفة تضامنية مع أهالي الغوطة الشرقية، في قرية بابسقا في ريف إدلب، الجمعة 9 كانون الأول.

معظم اللافتات انتهت بعبارة “ثوار داريا المنفيون”، وعبّر من خلالها ناشطون وبعض العناصر في لواء “شهداء الإسلام” وفصائل أخرى، عن وقوفهم إلى جانب أهالي الغوطة، تحت عنوان رئيسي مفاده أن “الغوطة هي أمل عودة المهجرين”.

“صور وأشكال الاستعباد والاستبداد والذل والقهر تتعدد.. عندما تدرك أهدافهم بوسعك أن تعرف من أين تبدأ وكيف تقاوم”، عبارة حملتها لافتة أخرى، ودعت ثالثة إلى “الصبر والمصابرة فما النصر إلا صبر ساعة.. الغوطة أمل العودة”.

ودعا من شارك في الوقفة، رغم قلة عددهم، مقاتلي الغوطة إلى تجنب “خطأ المناطق الأخرى، والذين رضخوا للتهجير أو الهدن”، بينما أكد آخرون أنه “من تنازل عن شبر سيهون عليه ما بعده، وأن الاستبسال في الدفاع عن الأرض سيوفر بعدها الكثير”.

وخرج مقاتلو داريا والمحاصرون منها في 26 آب الماضي، بعد سنوات من الحصار، ليلحق بهم أكثر من عشرة آلاف مقاتلٍ ومهجرٍ من محيط العاصمة دمشق، باتفاقاتٍ متتالية من عدة مدن هي: الزبداني، وقدسيا والهامة، والتل، وخان الشيح وزاكية.

في حين تدور أنباء عن البحث في اتفاقٍ حول الغوطة الشرقية، الأمر الذي رفضه عددٌ من قياديي الغوطة الشرقية ورؤساء مجالسها المحلية، في استطلاعٍ لعنب بلدي.

يتكرر مشهد الوقفات التضامنية بين مدن وبلدات سوريا، وكما خرج العشرات من أهالي الغوطة الشرقية وغيرها من المدن، تضامنًا مع داريا قبل تهجير أهلها، يرى من استطلعت عنب بلدي آراءهم من ناشطي داريا، الذين شاركوا في الوقفة، أن الدور جاء عليهم اليوم، “لينقلوا تجربتهم في الصمود حتى آخر نفس في أجسادهم”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة