بعد “الفقيع”.. قوات الأسد تتجه نحو قريتين شمال درعا
تحاول قوات الأسد التقدم نحو قريتي برقة الثريا الصغيرتين، والواقعتين إلى الغرب من بلدة “الفقيع” شمال درعا، والتي سيطرت عليها صباح اليوم، السبت 10 كانون الأول.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن أربع غارات من الطيران الحربي، استهدفت بلدة برقة، مرجحًا أن يكون النظام يتجه إلى السيطرة عليها وعلى قرية الثريا “بعد أن أصبحتا دون خطوط دفاع”.
وعلم المراسل من مصدر مطّلع، أن “الجيش الحر” انسحب من “الفقيع” صباح اليوم، لتدخلها قوات الأسد مباشرة.
ووفق ما رصدت عنب بلدي على خريطة نشرها “إعلام النظام الحربي”، فقد ضم بلدة “محجة” إلى مناطق سيطرته، في حين أنها تخضع لسيطرة فصائل المعارضة حتى اليوم، ومحاصرة بشكل كامل.
وتعيش البلدة في ظل “مصالحة وطنية”، ويبدو أن النظام السوري يحاول ضم البلدة المكتظة بالسكان إلى مناطق سيطرته.
وكانت قوات الأسد تقدمت وسيطرت على “تل العيون”، الواقعة بين بلدتي الفقيع والدلي، في ريف درعا الشمالي، الثلاثاء 29 تشرين الثاني، دون أي مواجهات مع فصائل “الجيش الحر”، إذ تقع التلة على الطريق بين مناطق سيطرة المعارضة والنظام.
التقدم الأخير باتجاه الفقيع يفتح الطريق أمام تحرك آخر لقوات الأسد، باتجاه مدينتي إنخل وجاسم، والتي لا تفصلهما عن البلدة سوى مساحات واسعة من المزارع، بحسب مراسل عنب بلدي.
وتشهد جبهات المعارضة مع قوات الأسد فتورًا منذ مدة، بينما تخوض فصائل “الجيش الحر” اشتباكات متقطعة مع “جيش خالد بن الوليد”، المتهم بمبايعته لتنظيم “الدولة الإسلامية”، في منطقة حوض اليرموك، بريف درعا الغربي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :