خارجية النظام: القرار الأمريكي بتسليح المعارضة يستهدف “إطالة الأزمة”
انتقدت وزارة الخارجية في حكومة النظام السوري، اليوم، السبت 10 كانون الثاني، القرار الأمريكي برفع الحظر عن تسليح المعارضة السورية، الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أمس.
ونقل المركز الإخباري السوري، التابع للنظام، عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية، أنّ الولايات المتحدة “تقدم دليلاً جديداً على دورها المعروف بدعم الإرهاب في سوريا”، واعتبر أنّ القرار يهدف إلى “إطالة الأزمة”.
وكان أوباما، قال أمس، إنّ العمليات التي تتضمن تقديم مواد وخدمات دفاعية للقوات الأجنبية والقوات غير النظامية من جماعات وأفراد يشاركون بدعم ومساعدة القوات الأمريكية في مكافحة الإرهاب في سوريا، هي مسألة أساسية لمصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة.
وجاء القرار بعد يوم من تقديم الكونغرس الأمريكي لمسودة قانون، تفوّض الرئيس بتقديم مضادات طائرات تحمل على الكتف من طراز “مانباد” إلى المعارضة السورية.
روسيا أيضًا انتقدت القرار الأمريكي، إذ اعتبر المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أن مثل هذا القرار إذا تمت الموافقة عليه سيمثل تهديدًا للشرق الأوسط والقوات الروسية في سوريا.
ويأتي القرار في الوقت الذي تشهد فيه فصائل المعارضة تراجعًا في مدينة حلب، أمام قوات الأسد التي سيطرت مؤخرًا على عدد من الأحياء الشرقيّة للمدينة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :