موالو “حزب الله” يهددون طلاب “الأمريكية” في بيروت لتضامنهم مع حلب
تعرض طالب في الجامعة الأمريكية في بيروت، لتهديدات بالقتل والاغتصاب، على خلفية حمله لافتة تستهجن منع “حزب الله” اللبناني، لأغاني فيروز، بينما يقاتل إلى جانب النظام السوري ويقتل أهالي حلب.
ونشرت صفحة نادي الجامعة الرسمية في “فيس بوك”، توضيحًا مساء أمس، الأربعاء 7 كانون الأول، بررت فيه حذف صورة أحد الطلاب الذي حمل لافتة خلال وقفة تضامنية في الجامعة مع أهالي حلب، وكتب عليها “أغاني فيروز حرام بس قتل أطفال حلب حلال.. تسقط كل الميليشيات”.
وأوضح النادي أنه “نظرًا لتوالي التعليقات المسيئة والتهديدات بالقتل والاغتصاب التي جاءت كردّ على صورة نشرها النادي العلماني للجامعة الأمريكية مسبقًا، وجدنا أنه من الأفضل لسلامة أحد أعضاء النادي إزالتها”.
وكان النادي نشر صورًا لشاب من أحد أعضائه يحمل لافتة كتب عليها العبارة السابقة، خلال وقفة تضامنية مع أهالي مدينة حلب في الجامعة قبل يومين.
وأضاف البيان “إننا إذ نصرّ على تبنّينا هذه العبارة كما وردت، نؤكّد إيماننا بحريّة الرأي، ونستنكر ترهيب من يأخذ المواقف ضد جرائم الحرب والنفاق”، مشيرًا إلى أن النادي “سيسعى بكل جهوده لمحاسبة هؤلاء الذين أطلقوا التهديدات”.
هجوم “فيسبوكي” واسع جاء من أنصار “حزب الله” على الحادثة، وكتب كريم مكي “فيك تسمع فيروز ما حدا ضربك على إيدك و اذا كنت رجال تفضل كمان فيك تدافع عن عرضك بس مش رجال حضرتك بتعرف ليش؟؟ عشان عم تخلي شباب الحزب الرجال تدافع عن عرضك”.
بينما رد تميم خضر “شكرًا لإظهاركم أن في لبنان من لا زال يكترث لوضع البشر في سوريا وحلب على وجه التحديد، قراءة التعليقات أعلاه تقشعر لها الأبدان هذا لأن الحقد أعمى للأسف”.
ومنعت “التعبئة الطلابية” التابعة لـ”حزب الله” اللبناني، سماع أغاني فيروز في حرم الجامعة اللبنانية الاثنين الماضي، ما أثار غضب آلاف اللبنانيين، الذين وجدوا من موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، مكانًا مناسبًا للتعبير عن احتجاجهم.
وجاء المنع من قبل موالي الحزب، لعائلة الطالب المتوفى محمد حمادة، الذين شغلوا أغاني فيروز “التي يحبها”، خلال ذكرى ميلاده في باحة إحدى كليات الجامعة اللبنانية، مطلع الأسبوع الجاري.
وقتل الآلاف من عناصر وقياديي الحزب في سوريا، وما تزال أعداد كبيرة تشارك في المعارك ضد المعارضة، وبالأخص خلال الهجمات التي تشنها قوات الأسد، ضد الأحياء الشرقية من حلب.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :