تعقد قوات “سوريا الديمقراطية” اجتماعًا موسعًا لكافة الفصائل المنضوية تحت رايتها، في مقر قيادتها الرئيسي بمدينة الحسكة، الخميس 8 كانون الأول.
وبدأ الاجتماع قبيل ظهر اليوم، ومايزال ساريًا حتى ساعة إعداد الخبر، ويناقش المجتمعون التطورات الميدانية التي تشهدها المنطقة، لا سيما معركة الرقة، وأوضاع ريف حلب الشرقي.
ووفق موقع “هاوار” التابع لحزب “الاتحاد الديمقراطي” الكردي، فإن الاجتماع حضره كل من “وحدات حماية الشعب، وحدات حماية المرأة، قوات الصناديد، مجلس منبج العسكري، مجلس الباب العسكري، مجلس دير الزور العسكري، مجلس جرابلس العسكري، المجلس العسكري السرياني، تجمع ألوية الجزيرة، غضب الفرات، جيش الثوار، وثوار الرقة”.
سيتناول الاجتماع، وفقًا للموقع الكردي، تطورات العمليات العسكرية في ريف حلب الشرقي، والدعم التركي لفصائل “الجيش الحر” في غرفة عمليات “درع الفرات”، والذي تعتبره “قسد” أنه “احتلال وعدوان تركي”.
تأسست “سوريا الديمقراطية” (قسد) في تشرين الأول 2015، وتعتبر وحدات “حماية الشعب” الكردية الفصيل المهيمن على القوات، وتتلقى دعمًا من الولايات المتحدة الأمريكية والتحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.
ونجحت هذه القوات في انتزاع مناطق واسعة من التنظيم خلال العام الجاري، لا سيما منطقة الشدادي في محافظة الحسكة، ومدينة منبج في ريف حلب الشرقي.
–