ست نصائح للوقاية من كابوس الزكام

  • 2016/12/08
  • 1:30 م

يستقبل الناس فصل الشتاء بقليلٍ من القلق نتيجة الأمراض التي تترافق مع هذا الفصل، مثل الزكام والانفلونزا ونزلات البرد.

وبالرغم من قلة خطورة هذه الأمراض، إلا أن الناس غالبًا ما تسعى إلى تجنبها والوقاية منها بشتى السبل، لسهولة انتقال العدوى منها.

وعلى اعتبار أن الزكام هو مرض فيروسي، يصيب الجهاز التنفسي العلوي، لم يتوصل العلماء بعد إلى علاج فعّال له، فهو مرض ذاتي الشفاء، يستمر من ثلاثة إلى أربعة أيام ثم ينتهي.

لذلك نعرض هنا خمس طرق للوقاية من الزكام قدر المستطاع:

تجنب الاحتكاك بالمصابين

ينتقل فيروس الزكام بسهولة، عن طريق الرذاذ عبر الهواء، لذا يتوجب الابتعاد عن الازدحام والتجمعات الكبيرة، وعدم استخدام أدوات وأغراض المصابين بهذا المرض.

الحفاظ على تدفئة الجسم

أكد الأطباء أن فيروس الانفلونزا يتكاثر في الجو الرطب، لذا يفضل تدفئة الجسم وخاصة القدمين، فبرودة القدمين تقلل من تدفق الدم إلى المناطق الباردة في الجسم، مثل الأغشية المخاطية في الجيوب الأنفية وبالتالي انخفاض خلايا الدم البيضاء المسؤولة عن مكافحة العدوى، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للفيروسات.

ويحذر الأطباء من التنقل باستمرار من مكان دافئ لمكان بارد، لأن ذلك يضعف من مقاومة الجسم للفيروسات.

غسل اليدين باستمرار

بما أن معظم الفيروسات تنتقل بين الأشخاص باللمس، يتوجب غسل اليدين وتعقيمهما باستمرار، إذ من الممكن أن تلمس أشياء لمسها مصاب قبلك، مثل قضبان الحافلات، سماعة الهاتف، مقابض الباب، وغيرها.

تقوية الجهاز المناعي

حدد الأطباء عدة طرق تعزز من مناعة جسم الإنسان للفيروسات، أهمها:

– أخذ قسط كافٍ من النوم، فالنوم العميق الذي لا يقل عن ثماني ساعات ليلًا، يساعد الجسم على بناء الأجسام المضادة لمكافحة العدوى.

– الإكثار من تناول الفواكه والخضراوات الطازجة، وخاصة التي تحوي على “فيتامين C” المقاوم للفيروسات.

– ممارسة الرياضة تحفز الدماغ على إنتاج المزيد من هرموني “السيروتونين و الدوبامين”، والتي تساعد الجسم على إنتاج أجسام مضادة للجراثيم والوقاية من الانفلونزا.

تجديد هواء المنزل

يوصي الأطباء دائمًا بتهوية المنزل ومكان العمل باستمرار، لمنع الجراثيم والفيروسات التي لا ترى بالعين، من التجمع.

شرب الشاي الأسود

أكدت الدراسات أن تناول كوب من الشاي الأسود يوميًا، يساعد الجسم على إطلاق مضادات الأكسدة التي تكافح الإنفلونزا والبرد.

هذه التدابير الوقائية من شأنها أن تقلل من خطر الإصابة، ولكنها لا تمنع ذلك، وفي حال الإصابة يفضل أخذ قسط من الراحة، والإكثار من تناول السوائل والمشروبات الساخنة، وتجنب تيارات الهواء الباردة.

مقالات متعلقة

صحة وتغذية

المزيد من صحة وتغذية