قوات الأسد وحزب الله تستهدف مضايا لليوم الثالث على التوالي
استأنفت قوات الأسد و”حزب الله” اللبناني استهداف بلدة مضايا في ريف دمشق الشمالي الغربي، لليوم الثالث على التوالي، ما تسبب بسقوط إصابات جديدة بين المدنيين.
وقال الناشط الإعلامي حسام محمود، من مدينة مضايا، إن القوات المتمركزة على أطراف البلدة المحاصرة، استهدفت الأحياء السكنية بصواريخ ثقيلة، منذ صباح اليوم، الأربعاء 7 كانون الأول.
وأوضح محمود لعنب بلدي أن القصف المستمر تسبب بسقوط خمس ضحايا بين المدنيين، وإصابة نحو 30 آخرين، وفق الهيئة الطبية للمدينة.
وأشار الناشط إلى أن مصير مضايا مرتبط ببلدتي كفريا والفوعة شمال إدلب، باعتبارها مشمولة باتفاقية تهدئة منذ العام الفائت، انهارت تدريجيًا قبل يومين، إثر القصف المتبادل بين الأطراف.
الأمم المتحدة بدورها لم تستجب لنداءات أهالي مضايا بتحييدها عن القصف والحصار، بحسب الناشط حسام، وقال “الوضع بات في البلدة سيئ جدًا”.
وعاودت قوات الأسد وحزب الله اللبناني استهداف البلدة، الاثنين، بالتزامن مع استهداف الطيران الحربي مدينة إدلب وبنش المجاورة بغارات أوقعت ضحايا وجرحى، وقصف معاكس لفصائل “جيش الفتح” على بلدتي كفريا والفوعة المواليتين.
وكانت مصادر ميدانية أكدت لعنب بلدي انهيار هدنة “الزبداني- كفريا والفوعة” الموقعة في أيلول 2015، بين المعارضة ونظام الأسد، وعودة القصف المتبادل على المناطق المشمولة بالاتفاق.
وشملت الاتفاقية وقف إطلاق النار في كل من الزبداني ومضايا وبقين المحاصرة بريف دمشق، وهو ما ينسحب على بلدتي كفريا والفوعة المواليتين والمحاصرتين من قبل المعارضة بريف إدلب، إلى جانب وقف استهداف مدينة إدلب وبنش المحاذية لها وقرى قريبة في المنطقة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :