اتهم الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، موسكو بعرقلة مساعي الأمم المتحدة لإعلان هدنة في حلب.
وفي بيان له، نشره موقع “فرانس 24″، الأربعاء 7 كانون الأول، انتقد هولاند استخدام روسيا والصين لحق النقض (الفيتو)، أثناء التصويت على قرار إعلان الهدنة في مدينة حلب.
وقال هولاند “هذه العرقلة الممنهجة التي تمارسها روسيا، تتماشى مع منطق التدمير الذي يتبعه نظام بشار الأسد، والذي يمس بالسكان المدنيين العزل”.
ويتزامن بيان هولاند مع اقتراح فصائل المعارضة، اليوم، هدنة إنسانية في أحياء حلب الشرقية، لخمسة أيام، بالإضافة إلى ترحيل المرضى تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأجري تصويت في جلسة لمجلس الأمن، الاثنين 5 كانون الأول، حول مشروع قرار يدعو لفرض هدنة في حلب سبعة أيام.
وصوتت 11 دولة لصالح القرار، بينما استخدمت الصين وروسيا حق النقض إلى جانب فنزويلا التي رفضت القرار.
واعتبرت الخارجية الروسية أن “الهدنة يمكن أن يستخدمها المسلحون كما حدث في المرات السابقة، لإعادة تجميع صفوفهم وتعزيز قواهم”.
وتشهد أحياء حلب الشرقية، منذ منتصف الشهر الماضي، هجومًا من قبل قوات الأسد وروسيا، أسفر عن مقتل مالا يقل عن 1000 مدني، وتهجير 80 ألف آخرين، بحسب منظمات حقوقية وإنسانية.
وسيطر النظام على 60% من الأحياء الشرقية لمدينة حلب، مدعومًا بميليشيات أجنبية، وقوات روسية جوية.
–