تقرير يوثق المجازر في سوريا خلال تشرين الثاني 2016

شاب ناجي من مجزرة حي جب القبة في حلب 30 تشرين الثاني 2016 (الدفاع المدني في حلب)

camera iconشاب ناجي من مجزرة حي جب القبة في حلب 30 تشرين الثاني 2016 (الدفاع المدني في حلب)

tag icon ع ع ع

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الشهري الدوري، حصيلة المجازر التي أوقعتها أطراف النزاع في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي.

ووفق التقرير، الذي حصلت عنب بلدي على نسخة منه اليوم، الأربعاء 7 كانون الأول، وثقت الشبكة 47 مجزرة في سوريا، 27 منها على يد القوات الحكومية، و16 أخرى كانت القوات الروسية مسؤولة عنها، في حين أوقعت فصائل المعارضة مجزرة واحدة، ونسبت ثلاث أخرى إلى قوات التحالف الدولي.

القوات الحكومية أوقعت ثماني مجازر في ريف دمشق، وستًا في إدلب، وخمسًا في حلب، إضافة إلى ثلاث في دير الزور، ومجزرتين في كل من حمص ودرعا، وواحدة في حماة.

بينما أوقعت القوات الروسية عشر مجازر في حلب، وخمسًا في إدلب، وواحدة في حمص، أما فصائل المعارضة المسلحة فكانت مجزرتها في حلب، بينما وثق التقرير ثلاث مجازر للتحالف الدولي في الرقة.

المجازر التي وثقها التقرير تسببت بمقتل 435 شخصًا، بينهم 173 طفلًا، وذكرت الشبكة أن 254 شخصًا منهم قتلوا على يد القوات الحكومية، و158 آخرين قتلتهم القوات الروسة، بينما قتلت المعارضة ثمانية أطفال، وبلغت حصيلة ضحايا مجازر التحالف الدولي 33 مدنيًا بينهم سبعة أطفال.

وأضاف التقرير أن “حجم وطبيعة المجازر المتكررة، ومستوى القوة المفرطة المستخدمة فيها، والطابع العشوائي للقصف والطبيعة المنسقة للهجمات، لا يمكن أن يكون ذلك إلا بتوجيهات عليا وهي سياسة دولة”.

وختمت الشبكة تقريرها مطالبةً “بإلزام الحكومة السورية بإدخال جميع المنظمات الإغاثية والحقوقية، ولجنة التحقيق الدولية، والصحفيين وعدم التضييق عليهم”.

وتشهد مناطق عدة من سوريا تصعيدًا عسكريًا خلال الفترة الماضية، على رأسها حلب التي شهدت عشرات المجازر خلال أيام قليلة، إضافة إلى إدلب والغوطة الشرقية، ما تسبب بمقتل مئات المدنيين في تلك المناطق.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة