وفاة سوري بسبب “حبّة” تشغل اللاجئين في ألمانيا
أثارت حادثة وفاة لاجئ سوري داخل أحد “الكامبات” في ألمانيا، استغراب الكثير من أقرانه، متسائلين عن المرض “الغريب” الذي أدى إلى فقدانه حياته.
ووفق صفحات تنقل أخبار السوريين في ألمانيا، فإن السوري خلدون شيخ سالم (26 عامًا)، من مدينة اللاذقية، دفن مساء أمس الثلاثاء 6 كانون الأول، داخل مقبرة إسلامية في مدينة بادربورن الألمانية، حيث كان يقطن.
وذكرت صفحة “مرصد السوريين في ألمانيا”، أن شيخ سالم توفي أمس داخل مشفى مدينة مونستر، موضحةً أنه “نقل إلى مسجد الرحمة في مكان سكنه، بعد أيام من إهماله حبة في رقبته جعلت الألم ينتشر في جسده حتى فارق الحياة”.
ونقل أقرباء شيخ سالم أنه عقد قرانه على فتاة من آل الجميل، ثم غادر إلى ألمانيا، ومنذ ذلك الوقت ينتظر حصوله على الإقامة.
الشاب ساءت حالته بعد ستة أيام من ظهور “الحبة” وغاب عن الوعي، بعد أيام عانى فيها من وعكة صحية قوية.
وتوقع بعض اللاجئين أن يكون إهمال “الحبة”، دعا إلى تزايد الالتهاب ووصوله إلى شغاف القلب، وفقًا لمعرفتهم بأشخاص توفوا إثر الأمر ذاته.
ويعيش في الولايات الألمانية آلاف السوريين منذ أعوام، ويواجهون صعوبات باستكمال أوراق لم شمل أفراد عائلتهم، بينما تعد ألمانيا الوجهة المفضلة للاجئين السوريين وبلغ عددهم فيها أكثر من مئة ألف لاجئ، بحسب الإحصائيات الرسمية الأخيرة.
وليست حادثة وفاة شيخ سالم الأولى من نوعها للاجئين السوريين في بلدان الاتحاد الأوروبي، إذ شهدت مدن أوروبية حوادث متنوعة قتل إثرها لاجئون.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :