قيادي في “جيش الثورة” ينجو من محاولة اغتيال في درعا

  • 2016/12/07
  • 12:20 م
القيادي في تحالف "جيش الثورة" المشكل حديثًا في درعا، براء النابلسي (تويتر)

القيادي في تحالف "جيش الثورة" المشكل حديثًا في درعا، براء النابلسي (تويتر)

نجا القيادي في تحالف “جيش الثورة” المشكل حديثًا في درعا، براء سعيد النابلسي، من محاولة اغتيال استهدفته داخل بلدة المزيريب شمال غرب المدينة اليوم، الأربعاء 7 كانون الأول.

واستهدفت عبوة ناسفة النابلسي قرب مدرسة “عين الزيتون” في المزيريب، وفق مصادر عنب بلدي، إلا أنه نجا واقتصرت الأضرار على الماديات.

والنابلسي ملازم أول منشق عن جيش الأسد قبل سنوات، وشارك في وقت سابق ضمن معارك ريف دمشق والغوطة الشرقية.

ويشغل القيادي منصب قائد فوج المدرعات في تحالف “جيش الثورة” الذي شكلته أربعة فصائل معارضة في ريف درعا، الأحد 4 كانون الأول الجاري، على أن يعمل لمواجهة قوات الأسد، و تنظيم “الدولة الإسلامية” بشكل أساسي.

وأيضًا مايزال النابلسي قياديًا في جيش “المعتز بالله”، وهو أحد الفصائل المشكلة للتحالف، إلى جانب كل من “جيش اليرموك”، و”جيش المهاجرين والأنصار”، و”لواء الحسن بن علي”.

وكان نقيب “المحامين السورييين الأحرار” في درعا، المحامي سليمان القرفان، نجا من محاولة اغتيال مساء السبت الماضي، بالطريقة نفسها، إذ استهدفته عبوة ناسفة قرب منزله في بلدة عدوان بريف درعا الغربي.

وشهدت محافظة درعا خلال العامين الماضيين، حوادث اغتيال كثيرة، طالت قياديين عسكريين وقضاة وشخصيات اعتبارية مختلفة، كما طالت أربعة إعلاميين، كان أبرزهم الإعلامي الدكتور ضرار الجاحد، والإعلامي المصور أحمد المسالمة، وسجلت جميعها ضد مجهول.

وتثير موجة الاغتيالات الأخيرة، الكثير من التساؤلات حول الجهات التي تقف خلفها، والهدف من استهداف الإعلاميين والقيادات العسكرية، في ظل تسجيل هذه العمليات والعشرات غيرها ضد مجهول.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا