مهلة حي الوعر تنتهي اليوم.. إما المغادرة أو التصعيد

بيع الخضار في حي الوعر بحمص - 11 تشرين الأول 2016 (عنب بلدي)

camera iconبيع الخضار في حي الوعر بحمص - 11 تشرين الأول 2016 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أمهل النظام السوري مقاتلي وأهالي حي الوعر، 24 ساعة بدأت من مساء أمس الثلاثاء وتنتهي اليوم، للاختيار بين التصعيد أو التسوية والخروج.

وأفادت مراسلة عنب بلدي في حمص اليوم، الأربعاء 7 كانون الأول، أن المهلة التي أعطاها النظام السوري للجنة التفاوض تنتهي الساعة الثانية عصرًا، ووضعت مقاتلي وأهالي الحي بين خيارين إما التصعيد العسكري أو الخروج وتسليم الحي.

والتقى وفد لجنة التفاوض في حي الوعر مع وفد روسي من قاعدة “حميميم” العسكرية نهاية الشهر الماضي، من أجل التوصل لاتفاق، وقضى بمهلة لخمسة أيام، ليعود التصعيد العسكري على الحي بعدها.

وبدأ النظام السوري حملة عسكرية على حي الوعر من الحواجز المحيطة به استمرت لأكثر من عشرة أيام، من الكلية الحربية وقرية المزرعة وحاجز اللازينة.

وجاءت الحملة العسكرية، بعد وصول الاتفاق السابق بين المعارضة والنظام إلى مرحلة حساسة، إذ لم يطلق النظام سراح المعتقلين، وهو أحد بنود الاتفاق.

وكانت دفعتان من مقاتلي وأهالي الحي غادرت في أيلول الماضي، إلى مناطق ريف حمص الشمالي بواقع 750 من المدنيين والعسكريين، بعد التوصل لاتفاق يقضي بإخراج دفعات من الراغبين بالخروج وفتح معبر دوار المهندسين لدخول المساعدات والبضائع.

ولم يتبين، حتى ساعة إعداد هذا التقرير، الموافقة على بنود المهلة التي طرحها النظام السوري، سواء لقبول عملية التسوية وإخلاء الحي، أو رفض هذه البنود في ظل تصعيد عسكري وعد بتطبيقه النظام السوري على الحي.

وفي حال الموافقة على بنود المهلة المعلنة، ينتهي أي وجود عسكري لمقاتلي المعارضة السورية داخل مدينة حمص، بعد عملية الإخراج التي شملت أحياء حمص القديمة وأحياء الخالدية في أيار 2014.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة