قتل خمسة مدنيين وأصيب العشرات، جراء غارات جوية من الطيران الحربي على حي الفردوس بمدينة حلب اليوم، الثلاثاء 6 كانون الأول.
وذكر مركز الدفاع المدني في حلب أن “مجزرة” وقعت في حي مساكن الفردوس إثر استهداف الحي بالصواريخ الفراغية “راح ضحيتها 5 شهداء بينهم نساء وأطفال وأكثر من 12 إصابة بين المدنيين”.
وكثف الطيران الحربي الروسي والسوري غاراته الجوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة على الأحياء الشرقية من مدينة حلب، بالتزامن مع محاولات اقتحام للأحياء من الجهة الشمالية، في محاولة لفصلها عن الاجزاء الجنوبية.
الدفاع المدني في المدينة ذكر أن فرق فرق الدفاع تمكنت من انتشال 15 شخصًا، في حي الجلوم بمدينة حلب، “كانوا قد ارتقوا الأيام الماضية جراء قصف جوي بصواريخ فراغية استهدف منازل المدنيين في الحي”.
وكان الدفاع المدني بحلب أصدر بيانًا في الأيام القليلة الماضية، أوضح من خلاله الواقع الإنساني المتفاقم في ظل الحصار والهجمة العسكرية الكبيرة، معلنًا المدينة “منكوبة”، وأن عدد أهالي حلب الشرقية بلغ 279 ألف نسمة، يرزحون تحت حصار كامل منذ 94 يومًا.
وتسبب القصف الجوي بخروج جميع المشافي في الأحياء الشرقية عن الخدمة، وفقدان الدفاع المدني لأكثر من نصف معداته وآلياته الرئيسية.
وسيطرت قوات الأسد والميليشيات الرديفة على حي الشعار في الأحياء الشرقية من حلب، بعد اشتباكات مع قوات المعارضة عصر اليوم، وسط تخوف من ازدياد محاولات التقدم نحو الاحياء الشرقية الأخرى، وتكثيف العمليات العسكرية والغارات الجوية.