روسيا تصعّد قصفها على إدلب وتوقع مجزرتين جديدتين
شن الطيران الروسي قصفًا عنيفًا على مدينة إدلب شمال سوريا، بالصواريخ الفراغية موقعًا مجزرتين جديدتين راح ضحيتهما نحو 15 قتيلًا.
وأفاد مراسل عنب بلدي اليوم، الثلاثاء 6 كانون الأول، أن الطيران الروسي استهدف السوق الشعبي في مدينة سرمين بغارة جوية، ما أدى إلى وقوع سبعة قتلى كحصيلة أولية معظمهم من الأطفال.
أما المجزرة الثانية فارتكبها الطيران الروسي في مدينة مصرين، بحسب المراسل، عقب استهدافها بغارتين بالصواريخ الفراغية، موقعًا ثمانية قتلى وأكثر من عشر إصابات.
كما شن الطيران غارات جوية استهدفت وسط مدينة إدلب، إضافة إلى بلدات التمانعة وخان شيخون في ريف إدلب الجنوبي.
وكان الدفاع المدني ذكر صباح اليوم، أن “13 غارة عنيفة استهدفت بلدات وقرى ريف إدلب منذ الصباح، ما أسفر عن شهداء وجرحى، وفرق الدفاع المدني مستنفرة في المواقع المستهدفة للبحث والإنقاذ”.
ويأتي التصعيد بعد انهيار هدنة “الزبداني- كفريا والفوعة”، الموقعة في أيلول 2015، بين المعارضة ونظام الأسد، بحسب ما أكده مصدر في “جيش الفتح” لعنب بلدي، ما أدى لعودة القصف المتبادل على المناطق المشمولة بالاتفاق، دون إعطاء مزيد من المعلومات.
وكانت مدينتا إدلب وبنش شهدتا قصفًا جويًا مركزًا، أمس الاثنين، ما تسبب بمقتل وجرح عشرات المدنيين، بعد يوم واحد من تصعيد جوي روسي وسوري على المحافظة، تسبب بمقتل 65 مدنيًا بحسب “الدفاع المدني”
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :