استهدف الطيران الحربي السوري بعدة غارات جوية قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي، ما أدى لمقتل عشرة مدنيين، وعددٍ من الجرحى.
وذكرت منظمة الدفاع المدني اليوم، الثلاثاء 6 كانون الأول، أن “13 غارة عنيفة استهدفت بلدات وقرى ريف إدلب منذ الصباح، ما أسفر عن شهداء وجرحى، وفرق الدفاع المدني مستنفرة في المواقع المستهدفة للبحث والإنقاذ”.
وتوزع الضحايا المدنيون في كل من بلدات زردنا، وحاس، وفي كفرسجنة، وقريتي عابدين والعامرية.
ونشر الدفاع المدني على مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلًا يظهر قصف الطيران الحربي الروسي بالنابالم الحارق بلدتي معرة النعمان وتفتناز، واندلاع عدة حرائق في المدينة.
في حين استهدف الطيران الحربي اليوم أيضًا كلًا من بلدة خان شيخون، ومدينة بنش، والهبيط وحزانو، مكثفًا غاراته الجوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة، بعد نقض الهدنة المبرمة سابقًا بخصوص الفوعة وكفريا.
وشهدت مدينتا إدلب وبنش قصفًا جويًا مركزًا أمس الاثنين، ما تسبب بمقتل وجرح عشرات المدنيين، بعد يوم واحد من تصعيد جوي روسي وسوري على المحافظة، تسبب بمقتل 65 مدنيًا بحسب “الدفاع المدني”.
وأكد مصدر في “جيش الفتح” لعنب بلدي انهيار هدنة “الزبداني- كفريا والفوعة” الموقعة في أيلول 2015، بين المعارضة ونظام الأسد، وعودة القصف المتبادل على المناطق المشمولة بالاتفاق، دون إعطاء مزيد من المعلومات.
–