أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض، حكمًا بدائيًا بالإعدام على 15 شخصًا، قالت إنهم أدينوا بالانتماء إلى خلية التجسس الإيرانية التي تضم 32 شخصًا.
ووجهت المحكمة اليوم، الثلاثاء 6 كانون الأول، تهمًا للأشخاص بتكوين خلية تجسس، بالتعاون مع عناصر من المخابرات الإيرانية وتقديم معلومات سرية وخطيرة في المجال العسكري.
وأكدت المحكمة، بحسب صحيفة “عكاظ”، أن الخلية أفشت سرًا من أسرار الدفاع، وقابل بعض أعضاء الخلية مرشد إيران، علي خامنئي، بالتنسيق مع عناصر المخابرات.
وكانت وزارة الداخلية السعودية أعلنت، في 2013، أنها ألقت القبض على خلية تجسس إيرانية تضم 32 شخصًا (30 سعوديًا، وإيرانيًا، وأفغانيًا).
وكشفت أن المقبوض عليهم يشغلون مناصب مرموقة في المجال الاقتصادي والمالي والأكاديمي، والسلك العسكري والدبلوماسي.
وجاء النطق بالحكم بعد حوالي 60 جلسة امتدت لأكثر من عشرة أشهر، ومشاركة 100 محام.
وكانت العلاقات السعودية- الإيرانية تأزمت بعد إعدام السعودية لرجل الدين الشيعي السعودي، نمر باقر أمين النمر، بتهمة “الإرهاب”، في كانون الثاني الماضي، ما لاقى موجة غضب عارمة من جهاتٍ شيعية عدة وصف إعدامه بـ “الجريمة”.
وزادت سوريا من حدة التوتر بين البلدين، فالسعودية الداعمة لقوات المعارضة السورية، تتهم إيران بدعهما لنظام بشار الأسد، سياسيًا وعسكريًا وبزيادة حدة الصراع الطائفي في المنقطة.
كما توترت العلاقات بين إيران ودول الخليج إثر تبادل اتهامات في الأشهر الماضية بزعزعة أمن المنطقة واستقرارها.
–