خمسة قادة وأمراء ينشقون عن تنظيم “الدولة” ويصلون إدلب
ذكرت مصادر متطابقة اليوم، الثلاثاء 6 كانون الأول، أن خمسة أشخاص من تنظيم “الدولة الإسلامية” فروا من مدينة الرقة، ووصلوا مساء أمس إلى إدلب.
وأفاد مصدر مطلع لعنب بلدي (رفض كشف اسمه)، أن “أبو ذر التونسي” القائد العسكري لجبهة “فتح الشام” سابقًا، وأربعة أمراء منهم بلال الشواش، وصلوا إلى إدلب منذ نحو شهر.
المصدر أكد أن بلال الشواش تونسي الجنسية كـ “أبو ذر”، مشيرًا إلى أن الأخير، كان قائدًا عسكريًا لفتح الشام” في مدينة الطبقة، إلا أنه انشق في مطلع عام 2014، والتحق بتنظيم “الدولة”، ليعود الآن إلى إدلب.
وكان الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، قال الجمعة الماضي، إن تونس تتخذ كافة الإجراءات الضرورية لتحييد المتطرفين التونسيين العائدين من بؤر النزاع في سوريا والعراق، مشيرًا “سجوننا لا تتسع لكل من يعود من سوريا”.
وأكد ناشطون من حملة “الرقة تذبح بصمت”، وصول القادة والأمراء إلى إدلب، مؤكدين أن صفوف التنظيم في الرقة، شهدت انشقاقات عدة خلال الأسبوع الماضي.
حسابات جهادية عبر “تويتر” وصفت الشواش، وهو أحد شرعيي التنظيم سابقًا، بأنه “ورقة هامة لمن يعرف كيف يستثمر حربه، فهو يعرف خفايا داعش أكثر من الجميع، ويعرف نقاط ضعفهم ومن السهل عليه تفنيد أباطيل داعش”.
وذكرت حسابات أخرى أن الشواش يحاول منذ أكثر من سنة الانشقاق، “وهو كنز ثمين لفضح داعش”، لافتةً إلى أنه عانى خلال الفترة الأخيرة من تضييق من قبل التنظيم قبل تهريبه ووصوله إلى إدلب.
لكنّ آخرين حذروا من فخّ يحاول المنشقون إيقاع محافظة إدلب فيه، إذ تعني مشاركتهم في أي عمليات عسكرية ذريعة واضحة لتدخل التحالف الدولي.
وقال ناشطون تعليقًا على وصول الأمراء إلى إدلب، إن عشرات المنشقين عن داعش خلال الأشهر الماضية وصلوا إلى إدلب، ويعودون إلى بلادهم بتعاون دولي.
ووفق تقرير نشرته شبكة “BBC” البريطانية تشرين الأول الماضي، فإن فصيل “جيش التحرير”، يحتجز عشرات المنشقين عن تنظيم “الدولة الإسلامية”، داخل معسكر في الشمال السوري، وبالتحديد في محافظة إدلب، دون تحديد مكانه بدقة.
ونقلت الشبكة عن قائد “جيش التحرير”، محمد الغابي، قوله إن المعسكر يأتي في إطار تغيير في عقول المنشقين، مردفًا “أولئك الذين يرغبون بالعودة إلى ديارهم نسمح لهم بالاتصال بالسفارات والتنسيق معها من خلالنا”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :