قتل ثلاثة مدنيين على الأقل وأصيب آخرون، الاثنين 5 كانون الأول، جراء قصف بري وجوي على بلدة مضايا في ريف دمشق الشمالي الغربي، بالتزامن مع أنباء عن انهيار اتفاق التهدئة، والذي يشمل مناطق في ريف دمشق وإدلب.
وذكر مصدر مطلع من داخل البلدة أن حواجز “حزب الله” اللبانني المحيطة بمضايا أمطرتها بالقذائف الصاروخية والمدفعية الثقيلة، لتستهدفها مروحيات النظام بستة براميل متفجرة مساء اليوم.
ونقل المصدر عن المستشفى الميداني مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة نحو 20 آخرين في القصف، مؤكدًا لعنب بلدي أن حالة ذعر وخوف من مجازر محتملة يعيشها الأهالي الآن.
وكانت حواجز “حزب الله” استهدفت صباحًا بلدتي مضايا وبقين بالرشاشات الثقيلة، بالتزامن مع بدء فصائل المعارضة استهداف بلدتي كفريا والفوعة، ما تسبب بمقتل مدنيين وفقًا لوسائل إعلام موالية.
وفي السياق، أكد مصدر في “جيش الفتح” لعنب بلدي انهيار هدنة “الزبداني- كفريا والفوعة” الموقعة في أيلول 2015، بين المعارضة ونظام الأسد، وعودة القصف المتبادل على المناطق المشمولة بالاتفاق، دون إعطاء مزيد من المعلومات.
وتشمل الاتفاقية وقف إطلاق النار في كل من الزبداني ومضايا وبقين المحاصرة بريف دمشق، وهو ما ينسحب على بلدتي كفريا والفوعة المواليتين والمحاصرتين من قبل المعارضة بريف إدلب، إلى جانب وقف استهداف مدينة إدلب وبنش المحاذية لها وقرى قريبة في المنطقة.
وشهدت مدينتا إدلب وبنش قصفًا جويًا مركزًا اليوم، ما تسبب بمقتل وجرح عشرات المدنيين، بعد يوم واحد من تصعيد جوي روسي وسوري على المحافظة، تسبب بمقتل 65 مدنيًا بحسب “الدفاع المدني”.