موسكو: مقتل طبيبة روسية ثانية في حلب.. ناشطون: هذا معسكر وليس مستشفى
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن مقتل طبيبة عسكرية روسية ثانية في مدينة حلب، جراء قصف طال ما وصفته بـ “المستشفى الميداني الروسي” في المدينة، الاثنين 5 كانون الأول.
وكانت الوزارة أكدت ظهر اليوم مقتل طبيبة عسكرية، وجرح طبيبتين، جراء قصف قالت إن فصائل المعارضة نفذته على المستشفى في حي الفرقان، الخاضع للنظام السوري.
وأوضحت الوزارة أن “المستشفى الميداني باشر عمله بالأمس لتقديم المساعدة الطبية للسكان”، وأضافت “موسكو تعرف من أين حصل المسلحون على إحداثيات المستشفى الميداني الذي تعرض للقصف”.
وحمّلت وزارة الدفاع مسؤولية استهداف المستشفى لعدد من الدول الإقليمية “مسؤولية قصف المستشفى تقع على عاتق رعاة الإرهابيين في أمريكا وفرنسا وبريطانيا والدول المتعاطفة”.
ونشر ناشطون سوريون صورة من طائرة دون طيار للمنطقة المستهدفة في حي الفرقان، وطابقت عنب بلدي بين هذه الصورة وصور أخرى نشرها الإعلام الروسي، ويتبين أنها صحيحة.
وتوضح الصورة أن المستشفى الميداني المزعوم أنشئ في حديقة فارغة في الحي، بجانب ثماني خيام عسكرية، وخمس شاحنات عسكرية روسية، وصناديق يرجّح أنها للذخيرة.
الناشط والصحفي السوري، حسن جنيد، قال عبر موقع “تويتر”، إن “المكان الذي قالت روسيا إنه نقطة طبية، وقتل فيه ثلاثة بينهم طبيبة في حلب، هو ثكنة عسكرية للاحتلال في حديقة عامة”، مرفقًا تغريدته بالصورة الجوية للمكان.
وتلقت روسيا خسائر بشرية في سوريا، منذ دخولها أواخر أيلول 2015، معظمها في صفوف مقاتليها وطياريها، وأبرزها مقتل خمسة ضباط وعناصر روس في تدمير مروحية كانت تقلهم في ريف إدلب الشرقي، مطلع آب الفائت.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :