دعا رئيس الائتلاف السوري المعارض، أنس العبدة، إلى ضرورة دخول قوات “بيشمركة” الكردية السورية، ودعم “الجيش الحر” في عملياته العسكرية.
وقال العبدة، في حديثه للصحفيين، خلال زيارته إلى عاصمة كردستان العراق أربيل، إن “الائتلاف أكد مرارًا على وجوب دخول قوات البيشمركة التابعة للمجلس الوطني الكردي إلى سوريا، كونها قوة وطنية وعامل استقرار وداعم للجيش الحر لتحقيق اهداف الشعب السوري”.
وشدد العبدة على ضرورة استمرار عمليات “درع الفرات”، حتى إنشاء منطقة آمنة للسوريين، مثنيًا على الدعم التركي العسكري، والغطاء الجوي الذي أمنه التحالف الدولي لهذه الحملة.
والتقى العبدة، والوفد المرافق له، رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود بارزاني، أمس الأحد في أربيل، وقدم رئيس الائتلاف درع “الثورة” للبرزاني، شاكرًا إياه لوقوفه إلى جانب الثورة السورية.
وكان العبدة أكد في أيار الفائت على ضرورة دخول “بيشمركة روج آفا” إلى سوريا، مؤكدًا أن وجود قوات “البيشمركة” على الأراضي السورية سيؤدي إلى “إحداث توازن حقيقي، والأمان للشعب السوري، والكرد بشكل خاص”.
تشكّلت “بيشمركة روج آفا” عام 2012، من مقاتلين أكراد انشقوا بمعظمهم عن الجيش النظامي وفروا نحو كردستان العراق، ليصبحوا في حزيران من العام الماضي الذراع العسكرية للمجلس الوطني الكردي، وشاركوا في العمليات العسكرية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في العراق.
–