دعوى قضائية ضد لاجئ سوري بتهمة التخطيط لاعتداء في ألمانيا
رفعت النيابة العامة بمدينة كولونيا الألمانية، دعوى قضائية ضد طالب لجوء سوري بتهمة التخطيط لتنفيذ اعتداء، بعد العثور في جهازه وصفة لصناعة قنبلة.
وذكر موقع “دويتشه فيله” الألماني اليوم، الاثنين 5 كانون الأول، أن “النيابة العامة بمدينة كولونيا غرب ألمانيا رفعت دعوى قضائية، بحق فتى سوري في الـ16 من العمر، أوقف لدى السلطات الأمنية في أيلول الماضي”.
واُتهم السوري”محمد.م”، من قبل الأجهزة القضائية بـ “التحضير لاعتداء بالغ العنف ضد الدولة”، و”يعتقد المحققون أنه كان يعتزم صنع قنبلة وتفجيرها في ألمانيا”.
الموقع نقل عن شرطة كولونيا بعد دراسة البيانات المخزنة في جهازه، أنه “على صلة بأحد الأشخاص بالخارج على علاقة بتنظيم الدولة الإسلامية”.
وأكدت شرطة كولونيا أنها “عثرت على وصفة لصناعة التجهيزات الأولية لصناعة قنبلة ضمن رسائل الشات بجهازه”.
في حين أوردت صحيفة “كولنر شتات أنتسايغر” الألمانية، عن مصادر أمنية أن “الشاب السوري بعث برسائل عبر برامج واتساب، وتليغرام، يسأل فيها متعاطفين مع تنظيم داعش عن طرق صناعة متفجرات، أعقبها رد جاء فيه أن عليه التخلص من بقايا الأغراض في مجمع النفايات”.
وفي معلومات خاصة للوقع أكد محمد أن”هذه الرسائل كانت بدواعي المزاح”، فيما شدد محاميه ميخائيل مراد سيرتزوز على أن “الأدلة الموجهة ضد موكله غير كافية، ولا وجود لدليل واحد يؤكد بشكل قطعي خطط موكله في تنفيذ اعتداء”.
وتتخوف السلطات الألمانية من استمرار مسلسل الهجمات “الإرهابية”، الأمر الذي دفع وزارة الداخلية إلى الإعلان عن حزمة إجراءات جديدة، وسط مخاوف من صلة اللاجئين بالهجمات.
وكان وزير الداخلية الألماني، أعلن مؤخرًا إمكانية تسريع وتيرة الترحيل بحق الأجانب والأشخاص الذين يمكن أن يمثلوا خطرًا على الأمن العام وتتوقع السلطات قيامهم بأعمال “إرهابية”.
واستقبلت ألمانيا حتى نهاية العام الماضي أكثر من مليون لاجئ، وقدّمت التسهيلات لآلاف من السوريين، إلا أنّ سياسات قبول اللاجئين أخذت أشكالًا أكثر تشددًا منذ مطلع العام الجاري، وذلك تماشيًا مع السياسات الأوروبية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :