“المحيسني” في ستيكرات “تيلغرام”
يستثمر الداعية السعودي عبد الله المحيسني انتشار برامج الدردشة والتواصل الاجتماعي بين مقاتلي الفصائل السورية، لتمرير رسائل حول رؤيته للأوضاع في سوريا.
قناة برنامج المحيسني “الشام في أسبوع” عبر برنامج المراسلة “تيلغرام”، أدرجت مجموعة “ستيكرات” تحمل صورته بوضعيات مختلفة.
وتختص القناة بنقل برنامج الداعية الأسبوعي، الذي يعلّق فيه على سير المعارك وأخبار الفصائل المقاتلة، وفيها أكثر من تسعة آلاف مشترك.
“الستيكرات” كتب فيها إلى جانب صور الداعية، مجموعة عبارات ونصائح وإرشادات، منها: “لا سعادة من دون صلاة، لا تغتب مسلمًا فتندم، الكلمة في الفتن أشد من سفك الدم”.
وحملت وعودًا بإكمال القتال في سوريا: “قادمون يا حلب، نحن الكرارون بإذن الله”.
واختصّت بعضها في مدح “أهل الشام”، الذين هم “حصن الإسلام، ولولا ذلك ما تكالب عليهم المجرمون”، وتقول إحداها “يا أهل الشام لا خير فينا إن خذلناكم”.
ولم تخلُ من الترفيه، إذ كتب في إحداها “أضحك الله سنّك”، و”صبّحكم الله بالخيررر” في أخرى.
ويمكن لمستخدم التطبيق تحميلها إلى قائمة “الستيكرات” الخاصة بهم، وإعادة إرسالها إلى الأصدقاء بمجرّد الضغط عليها.
وأدرجت الولايات المتحدة الأمريكية المحيسني، المقرب من جبهة “فتح الشام”، على قائمة الإرهاب، مطلع الشهر الماضي.
لكنه ردّ على هذا الإجراء بالمطالبة بإدراج قياديين ينفّذون مجازر في سوريا على القائمة، وأبرزهم الإيراني قاسم سليماني.
واستطاع “تيلغرام” الدخول بقوة في سوق تطبيقات المراسلة الفورية في الآونة الأخيرة، وخاصةً في سوريا.
ويعود ذلك إلى المزايا المتقدمة التي يتمتع بها التطبيق، وعلى رأسها الأمان والخصوصية والسرعة في الأداء، فضلًا عن إمكانية مشاركة ملفات يصل حجمها إلى 1.5 جيجابايت، وميزة القنوات التي تسمح بالبث لعدد غير محدود من الجمهور.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :