أين بانا؟.. مغردون يسألون عن الطفلة السورية المحاصرة في حلب

الطفلة السورية المحاصرة بانا العبد - (تويتر)

camera iconالطفلة السورية المحاصرة بانا العبد - (تويتر)

tag icon ع ع ع

أطلق مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي”تويتر”، اليوم 5 كانون الأول، تغريدات تحت وسم “أين بانا؟”، وذلك بعد أن اختفى حساب الطفلة السورية المحاصرة في حلب، بانا العبد.

بانا، ذات السبعة أعوام، لقيت اهتمامًا عالميًا بسبب تغريداتها التي تنشرها عن القصف في حلب باللغة الإنكليزية، والتي تناشد السياسيين لإنهاء الحرب في سوريا.

ونشرت بانا في آخر تغريدة لها، مساء الأحد 4 كانون الأول، “نحن أكيدون أن الجيش سيقبض علينا الآن، على أمل أن نلتقي ببعض يومًا ما”، ليختفي حسابها بعد ذلك بساعات، دون معرفة ما حل بها.

وشهد حساب بانا، في فترة القصف الأخير على أحياء حلب الشرقية، تغريدات مقلقة من قبل والدتها التي تدير حسابها.

إذ نشرت في 27 تشرين الثاني، تغريدة تقول فيها، إنها الآن تحت القصف، ولن تبقى على قيد الحياة.

وبعدها بساعات قالت بانا “لم يعد لدينا منزل، أنا جريحة لم أنم منذ البارحة، أريد أن أعيش لا أريد أن أموت”.

ومع ذلك بقي حساب بانا فعالًا حتى مساء أمس.

وتمتلك بانا ما يزيد عن 100 ألف متابع لحسابها في “تويتر”، ولقيت متابعة كبيرة من الغرب، الذين يغردون على حسابها، مؤكدين أنهم يقفون بجانبها ويصلّون من أجلها.

ومؤخرًا قامت مؤلفة “هاري بوتر”، جي كي رولينغ، بإهداء نسخة من رواياتها للطفلة، وذلك بعد أن أرسلت والدتها رسالة إلى المؤلفة رولينغ، تخبرها أن ابنتها تحب القراءة وأنها تريد قراءة السلسلة كاملة، وسألتها عن إمكانية إرسال نسخة إلى حلب المحاصرة بأي طريقة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة