أطلق مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي”تويتر”، اليوم 5 كانون الأول، تغريدات تحت وسم “أين بانا؟”، وذلك بعد أن اختفى حساب الطفلة السورية المحاصرة في حلب، بانا العبد.
#BanaAlabed I’ve avidly followed this seven year old girl for weeks and now I fear the worst #WhereIsBana #Aleppo
— Desiree Perez (@desrister) December 5, 2016
بانا، ذات السبعة أعوام، لقيت اهتمامًا عالميًا بسبب تغريداتها التي تنشرها عن القصف في حلب باللغة الإنكليزية، والتي تناشد السياسيين لإنهاء الحرب في سوريا.
#WhereIsBana My heart is heavy #AleppoIsBurning There is a special place in Hell awaiting #Assad & #Putin pic.twitter.com/y29uS7A1jp
— Miss Myrtle (@MissMyrtle2) December 5, 2016
ونشرت بانا في آخر تغريدة لها، مساء الأحد 4 كانون الأول، “نحن أكيدون أن الجيش سيقبض علينا الآن، على أمل أن نلتقي ببعض يومًا ما”، ليختفي حسابها بعد ذلك بساعات، دون معرفة ما حل بها.
وشهد حساب بانا، في فترة القصف الأخير على أحياء حلب الشرقية، تغريدات مقلقة من قبل والدتها التي تدير حسابها.
إذ نشرت في 27 تشرين الثاني، تغريدة تقول فيها، إنها الآن تحت القصف، ولن تبقى على قيد الحياة.
وبعدها بساعات قالت بانا “لم يعد لدينا منزل، أنا جريحة لم أنم منذ البارحة، أريد أن أعيش لا أريد أن أموت”.
ومع ذلك بقي حساب بانا فعالًا حتى مساء أمس.
وتمتلك بانا ما يزيد عن 100 ألف متابع لحسابها في “تويتر”، ولقيت متابعة كبيرة من الغرب، الذين يغردون على حسابها، مؤكدين أنهم يقفون بجانبها ويصلّون من أجلها.
ومؤخرًا قامت مؤلفة “هاري بوتر”، جي كي رولينغ، بإهداء نسخة من رواياتها للطفلة، وذلك بعد أن أرسلت والدتها رسالة إلى المؤلفة رولينغ، تخبرها أن ابنتها تحب القراءة وأنها تريد قراءة السلسلة كاملة، وسألتها عن إمكانية إرسال نسخة إلى حلب المحاصرة بأي طريقة.
–